فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مقتل جندي إسرائيلي جديد في استهداف للطيران الحربي الإسرائيلي.
وقال أبو عبيدة في بيان مقتضب: "وفاة الأسير "نداف بوبلابيل" 51 عامًا ويحمل الجنسية البريطانية متأثراً بجراحه التي أصيب بها بعد استهداف الطيران الصهيوني مكان احتجازه قبل أكثر من شهر مع الأسيرة "جودي فانشتاين"".
وبحسب أبو عبيدة فإن صحة الأسير القتيل بوبلابيل تدهورت ولقي مصرعه لعدم تلقيه الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية بسبب تدمير العدو للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها عن الخدمة.
وعقب الإعلان عن مقتل الأسير بوبلابيل؛ نشرت كتائب القسام فيديو كتبت فيه: صفقة تبادل حرية وحياة.. ضغط عسكري موت وفشل".
وكان أبو عبيدة قد أعلن قبل أيام في 7 مايو 2024؛ مقتل أسيرة إسرائيلية لدى القسام متأثرة بجراحها الخطيرة في قصف إسرائيلي للمكان الذي كانت تحتجز فيه برفقة أسير آخر قبل شهر.
وقال أبو عبيدة في بيان مقتضب عبر منصة تلجرام، إن الأسيرة "جودي فانشتاين" البالغة من العمر 70 عاما، لقيت مصرعها لاحقاً من وقت الإصابة لعدم تلقيها الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية بسبب تدمير الاحتلال للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها عن الخدمة.
وذكر، أن القتيلة أصيبت بجراح بالغة في السابع من أكتوبر وتلقت العلاج في مستشفيات القطاع وبعد تعافيها أعيدت لمكان الاحتجاز.
وسبق أن حذرت كتائب القسام في أكثر من مرة، من مقتل الأسرى الإسرائيليين لديها بعد استهدافهم بغارات من الطيران الحربي الإسرائيلي، وفي ظل الوضع الصحي الصعب في قطاع غزة الذي تسبب به الاحتلال الإسرائيلي بإخراج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة.
وفي سياق ذي صلة، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الاثنين الماضي موافقتها على المقترح الذي قدمه الوسيطان المصري والقطري، فيما قال مسؤولون إسرائيليون أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وشركاءه في الائتلاف يرفضون الاتفاق.
وعقب ساعات من إعلان حماس الموافقة على المقترح؛ شنت قوات الاحتلال غارات عنيفة على مدينة رفح الحدودية رغم التحذيرات ودخلت قوات الاحتلال المدينة برا، ما أدى إلى ارتقاء وإصابة العشرات غالبيتهم من الأطفال والنساء.
فيما هددت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة بـ "إحراق الدولة" إذا لم توافق الحكومة على المقترح، بعد إعلان حماس موافقتها.