غزة - قدس الإخبارية: أعلنت وزراة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع عدد ضحايا حرب الإبادة الجماعية مع استمرار الحرب لليوم الـ 218 وسط قصفٍ مكثف وتوغلٍ بري في شمال وجنوب القطاع.
وقالت الوزارة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 28 شهيداً و69 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وكشفت في بيانٍ منفصل عن العثور على 80 جثة في 3 مقابر جماعية بساحات مجمع الشفاء الطبي وعشرات الجثث داخل أقسامه.
وأشارت إلى أن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم
ولفتت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34971 شهيداً و78641 إصابة.
وطالبت الصحة المؤسسات الدولية بتوثيق جرائم الاحتلال في قطاع غزة ومحاسبته عليها والإفراج الفوري عن المعتقلين من الطواقم الصحية.
في غضون ذلك، قال الدفاع المدني في غزة إن جثامين أكثر من 10 آلاف شهيد ما زالت تحت الأنقاض.
من جانبه، ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى (143 صحفياً) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.
وكان آخر الصحفيين، الزميل الصحفي بهاء عكاشة الذي يعمل مصوراً صحفياً في شبكة الأقصى، واستشهد في قصف للاحتلال لمنزلهم في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، حيث استشهد معه زوجته وأبنائه.
ووسط ذلك، يستمر الاحتلال في إغلاق معبر رفح لليوم الخامس على التوالي.
وقالت حركة حماس إن استمرار سيطرة جيش الاحتلال على معبر رفح وإغلاقه لليوم الخامس على التوالي، والذي تسبب بتعطيل وصول المساعدات الإنسانية والطبية لشعبنا الفلسطيني في ظل استمرار العدوان، إضافة لتوقف خروج الجرحى لتلقي العلاج في الخارج؛ ينذر بكارثة إنسانية وتفاقم لحالة المجاعة في كافة أنحاء القطاع المحاصر.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، بالتحرك العاجل لوقف هذه الكارثة الإنسانية، في ظل تصاعد الهجوم الصهيوني الإجرامي على رفح، واتخاذ ما يلزم من إجراءات تجبر الاحتلال على وقف عدوانه، وعلى الانسحاب من المعبر، وإعادة فتحه وتسهيل وصول الإمدادات الإغاثية والطبية الطارئة لشعبنا المحاصر.