دمشق - قدس الإخبارية: قالت وزارة الدفاع السورية إن الدفاعات الجوية أسقطت اليوم الخميس صواريخ إسرائيلية تم إطلاقها من هضبة الجولان المحتلة باتجاه ريف دمشق.
وذكرت الوزارة في بيان أن "العدو الإسرائيلي شن فجر اليوم عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا أحد الأبنية في ريف دمشق"، وأشارت إلى أن وسائط الدفاع الجوي تصدت للصواريخ وأسقطت بعضها وأدى العدوان لوقوع بعض الخسائر المادية.
وذكرت مصادر إعلامية،أن الاحتلال قصف مقراً لحركة النجباء العراقية في ريف دمشق، فجر اليوم.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلا عن مصدر عسكري سوري قوله إن "الاحتلال الاسرائيلي شن عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا أحد الأبنية في ريف دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان، وأسقطت بعضها، وأدى العدوان لوقوع بعض الخسائر المادية".
وسبق ذلك أن أسقطت مضادات أرضية إسرائيلية طائرة مسيرة إيرانية بالقرب من مدينة نوى غربي درعا، يرجح أنها انطلقت من خارج سورية وكانت في طريقها نحو الجولان السوري المحتل.
ومنذ بدء حربها المستمرة على قطاع غزة قبل 7 أشهر، كثفت إسرائيل شن غاراتها على ما تسميه أهدافا وبنى تحتية لحزب الله بلبنان والحرس الثوري الإيراني في سوريا، إلى جانب استهدافها بعض مواقع القوات السورية.
وأشار المرصد السوري، إلى أن عنصر من قوات النظام قتل هذا الأسبوع نتيجة إصابته بقصف إسرائيلي على مواقع بريف درعا، حيث استهدفت مواقع في محيط تل الجابية وتل الجموع وتل عشترا في ريف درعا الغربي، ردا على إطلاق مجموعات تابعة لحزب الله اللبناني قذائف من الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام الحالي، 37 مرة استهدف خلالها الاحتلال الأراضي السورية، 25 منها جوية و12 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 74 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وكان أبرز هجوم إسرائيلي الذي استهدف مطلع أبريل/نيسان الماضي القنصلية الإيرانية في دمشق وأدى لمقتل 7 ضباط إيرانيين منهم العميد بالحرس الثوري محمد رضا زاهدي أحد قادة فيلق القدس، وأعقب ذلك شن إيران هجوما بالمسّيرات والصواريخ على إسرائيل.