شبكة قدس الإخبارية

في يومهم العالمي.. 10 شهداء من العمال منذ بداية العام وأكثر من 5 آلاف حالة اعتقال

98995-1702290539

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: في اليوم العالمي للعمال الذي يصادف اليوم الأربعاء الأول من مايو 2024؛ بلغ عدد شهداء لقمة العيش الذين ارتقوا منذ بداية العام الجاري؛ عشرة عمال، بيهم عامل من قلقيلية ارتقى في سجن هداريم، وآخر من غزة توفي في مراكز الإيواء بمحافظة أريحا وثالث استشهد خلال عودته من العمل في بلدة الظاهرية جنوب الخليل بعد الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال.

فيما بلغ عدد الشهداء خلال العام 2023؛ 113 شهيد لقمة عيش في مواقع، غالبيتهم ارتقوا نتيجة الإهمال المترتب بعدم الالتزام بمعايير الصحة والسلامة المهنية.

وقال الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، اليوم الأربعاء، إن 5100 حالة اعتقال تم تسجيلها في صفوف العمال (تشمل العمال المفرج عنهم والمعتقلين) من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، حيث جرى اعتقالهم من أماكن عملهم في الداخل المحتل 48، أو من مراكز الإيواء بالضفة، أو أثناء محاولتهم العودة إلى قطاع غزة.

وأضاف الاتحاد، أن أكثر من 235 ألف عامل فلسطيني يعملون في الداخل المحتل 48 توقفوا عن العمل لأكثر من ستة أشهر متواصلة بسبب الإجراءات الإسرائيلية التي قضت بمنع دخولهم ووصولهم لأماكن عملهم.

وأشار إلى أن أكثر من 100 ألف عامل فلسطيني فقدوا وظائفهم بسوق العمل الفلسطيني نتيجة تراجع المستوى الاقتصادي والمعيشي، منوها إلى أن خسائر العمال الشهرية تقدر بـ مليون و350 مليون شيقل.

وفي وقت سابق، قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، إن نسبة البطالة قفزت بين الفلسطينيين في قطاع غزة، إلى 75% في نهاية الربع الأخير من العام 2023، وذلك على خلفية الحرب الإسرائيلية الدامية والمدمرة على قطاع غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر.

وهذه النسبة الأخيرة؛ تأتي مقارنة بـ 46% في الربع الثالث عشية السابع من أكتوبر. 

وذكر تقرير للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ارتفاع معدلات البطالة في الضفة الغربية خلال الربع الرابع من 2023 إلى 32%، ارتفاعا من 13% بالربع الثالث من العام الماضي.

وقال جهاز الإحصاء في بيان، إنه وفي ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، وما نتج عنه من توقف للاقتصاد في القطاع المحاصر ولأجل غير معلوم، يصبح الحديث عن سمات العمالة غير واقعي.

وأشار إلى أنه مع بداية العدوان على قطاع غزة قفزت معدلات البطالة إلى مستويات غير مسبوقة، وتشير التقديرات إلى فقدان ما لا يقل عن 200 ألف وظيفة خلال الشهور الثلاثة الأولى من العدوان.

يذكر، أن غالبية المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بقياس سمات القوى العاملة لم تعد واقعية ولا تنطبق على غزة، فالأولوية القصوى للفرد في القطاع أصبحت تتمحور حول توفير المأوى والمأكل والمشرب والبحث عن الأمن، وفقا للإحصاء الفلسطيني.

وفي الضفة المحتلة، ارتفع عدد العاطلين عن العمل إلى 317 ألفا في الربع الرابع 2023 مقارنة مع حوالي 129 ألفاً بالربع الثالث من 2023.

وانخفض عدد العاملين في الضفة من 868 ألف عامل في الربع الثالث 2023، إلى 665 ألف عامل بالربع الرابع من 2023 بنسبة هبوط بلغت 23%.

كذلك، انخفض عدد العاملين من الضفة في الداخل الفلسطيني المحتل 48 بشكل كبير ما بين الربع الثالث والرابع من 2023، بحوالي 130 ألف عامل، نتيجة الإغلاقات المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال عقب الحرب.

واستقر العدد الإجمالي للعاملين الفلسطينيين لدى الاحتلال الإسرائيلي عند 17 ألف عامل بالربع الرابع من 2023، مقارنة مع 147 ألفا.