غزة - قدس الإخبارية: دخلت حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة يومها الـ 200، من المجازر المستمرة والإبادة المكثفة لكل أشكال الحياة في قطاع غزة، وسط صمت عربي إسلامي عالمي، شاهدٍ على الإبادة.
وقالت وزارة الصحة، في تقريرها اليومي إن الاحتلال الاسرائيلي، ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 شهيد و 59 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 34183 شهيد و 77143 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
واستهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية -منذ فجر اليوم الثلاثاء- شواطئ غزة، وسط سلسلة غارات عنيفة تركزت وسط وشمال القطاع، واستمرار الاشتباكات بمدينة غزة في اليوم الـ200 من العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
وأفادت مصادر صحفية أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف جباليا وبيت حانون في مدينة غزة، وحي الزيتون (جنوب)، وأن غارة إسرائيلية استهدفت محيط وادي غزة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأضاف أن مدفعية الاحتلال قصفت المناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي القطاع، بينما استهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية شواطئ المدينة.
من جانب آخر، قالت مصادر محلية إن زوارق الاحتلال قصفت شواطئ مناطق الزوايدة ودير البلح والنصيرات وسط القطاع.
وأفادت بأن آليات الاحتلال ومدفعيته أطلقت النار بكثافة شرقي مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، مؤكدا أن الآليات الإسرائيلية أطلقت النار شمال مخيم النصيرات.
والليلة الماضية، كثف جيش الاحتلال غاراته شمال ووسط القطاع، رافقها محاولات القوات الإسرائيلية للتوغل في بلدة بيت حانون شمال القطاع، من عدة محاور وسط إطلاق نار، بينما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط مراكز الإيواء في شارع زمو بالبلدة، وفق مصادر محلية.
كما ذكرت مصادر صحفية أن مدفعية الاحتلال استهدفت الليلة الماضية شارع الشيماء في بيت لاهيا شمال غزة، وأطلقت الآليات العسكرية والطائرات المسيّرة النار صوب المغراقة والزهراء وسط القطاع.
وكان الدفاع المدني في غزة أعلن ارتفاع حصيلة الشهداء المكتشفة جثثهم السبت الماضي في مقبرة جماعية بمستشفى ناصر في خان يونس إلى 283 شهيدا، والذي كان جيش الاحتلال قد انسحب منه بعد أن حاصره لنحو شهر مرتكبا انتهاكات واسعة في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 34 ألفا و151 شهيدا، و77 ألفا و84 مصابا، جلهم من الأطفال والنساء.