شبكة قدس الإخبارية

مئات الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي بغزة .. ما علاقة أزمة غاز الطهي؟

مئات الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي بغزة .. ما علاقة أزمة غاز الطهي؟

غزة - قدس الإخبارية: أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة تسجيل مئات الحالات المصابة بأمراض الجهاز التنفسي داخل مستشفيات القطاع، نتيجة إشعالهم النيران لإعداد الطعام بسبب تفاقم أزمة غاز الطهي في القطاع.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني في بيان له: إنه "تم تسجيل مئات الحالات المصابة بأمراض الجهاز التنفسي داخل المستشفيات نتيجة اعتماد المواطنين على إشعال النار لعدة ساعات يومياً على مدار الأشهر الستة الماضية".

وأضاف البيان: "استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال غاز الطهي إلى قطاع غزة، وخصوصاً لمدينة غزة وشمال القطاع، ينذر بأزمة إنسانية وصحية جديدة في ظل العدوان المستمر على شعبنا".

وتابع: "يعتمد المواطنون منذ شهور عديدة على الوسائل البديلة والبدائية بإشعال النار من الحطب والفحم، ما تسبب في إصابة العديد بأمراض الجهاز التنفسي بفعل استخدام مواد بلاستيكية وكيماوية في إشعال النيران التي تنبعث منها غازات سامة".

وحذر البيان "من تفاقم أزمة غاز الطهي وخطورتها على حياة السكان الذين يعانون أوضاعاً كارثية منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي".

وطالب المجتمع الدولي بـ"الضغط على الاحتلال من أجل السماح بإدخال غاز الطهي".

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، تقوم دولة الاحتلال بمنع إدخال غاز الطهي إلى مناطق شمال قطاع غزة، بينما يتم السماح بدخول كميات محدودة إلى مناطق جنوب القطاع.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أن الاحتلال الاسرائيلي "ارتكب أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 37 شهيدا، و 68 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأفادت الوزارة في تصريح صحفي، اليوم السبت، "بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى (34٫049) شهيدا و (76٫901) إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأشارت إلى أنه "لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

ولليوم 197 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.