غزة - قدس الإخبارية: اعترف جيش الاحتلال صباح اليوم الأحد، بمقتل أربعة جنود بينهم ضابط برتبة نقيب خلال معارك خان يونس جنوبي قطاع غزة أمس السبت.
منذ إعلان كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن عمليتها في حيي الزنة والأمل بخانيونس، توالت بيانات جيش الاحتلال بشأن الخسائر البشرية التي تعرض لها في خانيونس.
فقد اعترف أمس بإصابة 4 جنود باشتعال قذيفة داخل دبابتهم جنوب مدينة غزة، وإصابة جنديين من اللواء 401 بجروح خطيرة في معارك وسط قطاع غزة صباح أمس.
وقالت المراسلة العسكرية للإذاعة العبرية إن الجنود القتلى كانوا يستقلون عربة مدرعة خلال عملية تمشيط لمبان جنوب خانيونس قبل أن يباغتهم المقاومون من داخل فتحة نفق.
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال وفقا لقناة /كان/ العبرية إلى 604 ضباط وجنود منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من بينهم 260 قتيلا في المعارك البرية داخل غزة.
وأمس السبت، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مقتل 9 جنود إسرائيليين خلال استهداف 3 دبابات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس.
وقالت القسام في بيانها: تمكن مجاهدو القسام من استهداف 3 دبابات صهيونية من نوع ميركفاه بقذائف "الياسين 105" وفور تقدم قوات الإنقاذ للمكان ووصولهم لوسط حقل ألغام أعد مسبقًا تم استهدافهم بتفجير 3 عبوات مضادة للأفراد.
وأكدت القسام، مقتل 6 جنود صهاينة وتحولهم لأشلاء وإيقاع عدد آخر بين قتيل وجريح، ولا يزال الحدث جاريًا حتى اللحظة في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وذكرت، أن مقاومي القسام عاودوا استهداف قوات النجدة والجنود الذين فرّوا من المكان وتحصنوا في أحد المنازل المحيطة بمنطقة الحدث بعبوة مضادة للأفراد وأكد مجاهدونا مقتل 3 جنود صهاينة وتحولهم لأشلاء وإصابة عدد آخر بجراح.