شبكة قدس الإخبارية

دعوات للنفير والرباط.. عشرات الآلاف يصلون التراويح في المسجد الأقصى

5d5d98b6-45dd-4602-8f6d-68f98575f1a9

القدس المحتلة - شبكة قُدس: أدى عشرات آلاف الفلسطينيين، اليوم الأحد السابع من رمضان، صلاتي العشاء والتراويح، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم قيود الاحتلال الإسرائيلي.

وصلى أكثر من 55 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، رغم إجراءات الاحتلال التي تسببت في انخفاض عدد المصلين جراء منع الأهالي من الوصول إلى القدس المحتلة، وإقامة عشرات الحواجز في معظم حارات البلدة القديمة وعلى مداخلها وأبواب المسجد الأقصى.

فيما أدى عدد من المبعدين عن المسجد الأقصى من نساء ورجال صلاة العشاء والتراويح، في طريق المجاهدين الكائن بين بابي حطة والأسباط.

وأوقفت قوات الاحتلال عدد من الشبان في شارع الواد بالبلدة القديمة بالقدس، وفتشت بعضهم جسديا بعد تدقيق هوياتهم.

وتمركزت قوات الاحتلال بكثافة عند باب المغاربة في المسجد الأقصى وسطح قبة الصخرة، للتضييق على المصلين خلال أدائهم صلاة العشاء والتراويح.

من جهة أخرى، اعتلت قوات الاحتلال سور البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وقامت بتصوير المصلين من باب العامود بعد خروجهم من المسجد الأقصى وأدائهم صلاة العشاء والتراويح.

وفي سابقة خطيرة، منع الاحتلال المؤسسات الطبية والإسعافية من إدخال معداتها وتجهيز نقاطها الطبية في المسجد الأقصى قبيل شهر رمضان، كما منع طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من التواجد عند حاجز الزيتونة شرقي القدس.

يذكر أن المسجد الأقصى يضم عيادتين ثابتتين لا تكفيان لأعداد المصلين خلال شهر رمضان.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن هذا السلوك، مقدمة لمنع طواقم الإسعاف التابعة للجمعية من العمل في شرقي القدس في خرق واضح للاتفاقيات الدولية.

يأتي ذلك، في وقت تشدد فيه قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى، وتضييقها على دخول المصلين إليه، كما أبعدت المصلين في باحاته عن مسار الاقتحامات.

وفي السياق، تتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية للنفير والحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك طيلة أيام شهر رمضان المبارك، للذود عن المسجد وحمايته وكسر الحصار عنه.

وحثّ ناشطون وحراكات مقدسية على ضرورة الحشد والاستنفار والمشاركة طيلة الأيام القادمة لإعمار المسجد الأقصى والرباط فيه والتصدي لاقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم خاصة خلال الشهر الفضيل.