شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال ينكّل بأسرى سجن النقب وينفذ بحقهم عقوبات انتقامية

قمع-الأسرى-1631115299
هيئة التحرير

 

رام الله - قدس الإخبارية: واصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجونه، ويمارس بحقهم القمع والاعتداء والتنكيل والتعذيب أثناء الاعتقال وداخل السجن، حيث زادت وتيرتها منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وذكرت مؤسسات الأسرى، أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب الشديد على الأسير يوسف علان من بيت عور التحتا برام الله، أثناء اعتقاله في أكتوبر العام الماضي، مما أدى إلى إصابته برضوض قوية خاصة في ركبتيه.

واعتقل "علان" في أول يوم في سجن عوفر دون طعام وشراب تحت أشعة الشمس من ساعات الصباح الباكر وحتى السادسة مساء حتى أغمي عليه، وقد كان الجنود طوال هذه فترة يشتمونه ويعتدون عليه بالضرب، وبعد 15 يوما نقل إلى سجن النقب.

وأصدرت محكمة الاحتلال حكما إداريا لمدة ستة أشهر، وكان قد أمضى سابقا في سجون الاحتلال ما مجموعه 3 سنوات في الاعتقال الإداري.

أما الأسير براء مفارجة من بيت لقيا برام الله وابمعتقل منذ تاريخ 13/12/2021، ومحكوم بالسجن 28 شهرا، تعرض للاعتداء و الضرب المبرح أكثر من 9 مرات منذ السابع من أكتوبر.

وكانت قوات القمع تعتدي على أسرى النقب أثناء العدد الصباحي والمسائي، وجراء ذلك أصيب الأسير "مفارجة" بكسور في طواحينه بعد أن قام الجنود بإلقائه على الأرض والدوس على وجهه ببساطيرهم و هو مقيد اليدين الى ألخلف، كما كسرت نظارته الطبية ولا يستطيع الرؤيا جيدا إلى اليوم.

كما تعرض الأسير قاسم أبو عواد ( 40 عام) ، للاعتداء عدة منذ أكتوبر الماضي، حيث كانت قوات القمع تقتحم الأقسام برفقة الكلاب البوليسية دون أي سبب ويشرعون بالاعتداء على الأسرى.

وأصيب "أبو عواد" نتيجة الاعتداءات بجروح في الرأس ونزيف بالأنف وأوجاع شديدة بالظهر، تمنعه من النوم و الحركة بشكل طبيعي، علما أنه معتقل منذ تاريخ 06/06/2003، و محكوم بالسجن 23 عاما.

ويتعرض الأسرى في سجون الاحتلال لعمليات تعذيب شديدة، وإجراءات تنكيلية متصاعدة منذ 7 أكتوبر الماضي، إضافة إلى إقامة معتقلات سرية تضم عددا من الأسرى الفلسطينيين.

#الاحتلال #الأسرى #سجن_النقب