جنين - قدس الإخبارية: استشهد طفل، فجر اليوم الجمعة 23 فبراير 2024، متأثرًا بجروحه الحرجة التي أصيب بها جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبة مدنية في مخيم جنين، ليرتفع عدد الشهداء إلى إثنين.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى ابن سينا باستشهاد الطفل سعيد رائد جرادات (17 عاما) من واد برقين في جنين، متأثرا بجروحه الحرجة التي أصيب بها جراء القصف الإسرائيلي.
وعقب الإعلان عن استشهاد الطفل جرادات، خرجت مسيرة من مستشفى ابن سينا باتجاه مستشفى جنين الحكومي، حيث حمل جثمان الشهيد على الأكتاف، وردد المشاركون الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد قصف مركبة مدنية في مخيم جنين، مساء أمس الخميس، ما أسفر عن استشهاد الشاب ياسر مصطفى حنون، وإصابة 15 آخرين، بينهم 5 أطفال على الأقل.
وأفاد مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام بكر بأن جثمان الشهيد حنون وصل إلى المستشفى متفحما، إضافة لثماني إصابات، بينها إصابة حرجة، جراء استهداف المركبة، فيما وصل ستة مصابين إلى مستشفى ابن سينا، أحدهم جروحه خطيرة، وآخر متوسطة، وأربعة حالتهم مستقرة، وإصابة بشظايا في الأطراف نُقلت إلى مستشفى الرازي.
وذكرت مصادر أمنية أن طائرة مُسيرة قصفت المركبة في ساحة مخيم جنين، ما أدى لتدميرها واشتعال النيران فيها.
وقالت مصادر محلية إن الشهيد ياسر مصطفى حنون هو معتقل محرر وشقيق الشهيد عمار حنون الذي ارتقى عام 2006.
وأعلنت القوى الوطنية في محافظة جنين، تشييع جثماني الشهيدين حنون وجرادات، الساعة العاشرة من صباح اليوم الجمعة، من أمام مستشفى جنين الحكومي.