القدس - قدس الإخبارية: اقتحم نحو 46 مستوطنًا، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، إلى جانب أدائهم طقوساً تلمودية.
ومنعت قوات الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، الفلسطينيين من الدول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين للشهر الرابع على التوالي.
وتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية للنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، وتلبية نداء كسر الحصار عنه.
وتفرض قوات الاحتلال إجراءات مشددة في محيط المسجد الأقصى المبارك منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كما تمنع أهالي الضفة الغربية من دخول القدس، وتعيق وصول المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل للأقصى.
ويضطر المصلون الذين لا يتمكنون من دخول الأقصى من أداء الصلاة في شوارع القدس، في ظل تواجد مكثف لجنود الاحتلال وحواجزه.
في الأثناء، أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، الفلسطيني، عدنان درويش، على هدم منزله ذاتيا، في بلدة الزعيم شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن "6 أفراد يقطنون في المنزل، الذي تبلغ مساحته 100 متر مربع، وقد أمهلته بلدية الاحتلال 24 ساعة، لهدمه، قبل أن تقوم بهدمه بآلياتها، وتغريمه".
وأوضحت المصادر أن "هدم المنزل يأتي ضمن مخطط توسيع شارع استيطاني بين بلدتي الزعيم والعيسوية".
وكانت قوات الاحتلال قد هدمت قرابة 110 منازل بمدينة القدس خلال العام الماضي، فيما أجبرت أصحاب 130 منزلا على هدمها ذاتيا، وفقا لإحصائيات صادرة عن مؤسسات مقدسية.