رام الله - قدس الإخبارية: خاض مقاومون فلسطينيون، صباح اليوم الأربعاء 10 يناير 2024، اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة القديمة في محافظة نابلس، تزامناً مع مداهمات واسعة لجيش الاحتلال في جنين، خلفت دماراً كبيراً في الشوارع والبنية التحتية.
وأطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال خلال اقتحامها نابلس، عقب تسلل قوة خاصة لحارة الياسمينة بالبلدة القديمة، فيما أصيب شاب بالرصاص الحي بالفخذ خلال المواجهات الدائرة.
وتمركزت آليات الاحتلال في محيط البلدة القديمة بنابلس، وسط تعزيزات عسكرية وصلت إلى المكان، إلى جانب اعتقال نصر مبروكة شقيق الشهيد الشيشاني من حارة قيسارية في نابلس.
وتواجدت قوات الاحتلال بشكل مكثف في منطقة السوق الشرقي بمدينة نابلس.
وفي وقت سابق، استهدف مقاومون قوات الاحتلال بالقرب من دوار الأحمدين في جنين بصليات كثيفة من الرصاص، وخاضوا اشتباكات مسلحة تخللها تفجير عبوات.
وقامت جرافات الاحتلال بتخريب البنية التحتية بمدينة جنين، ودمرت شارعاً بمحيط مستشفى ابن سينا بالمدينة، وخلفت دماراً هائلاً في شارع حيفا خلال الاقتحام الواسع الذي استمر لساعات.
ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية نحو جنين، واقتحم قرية مثلث الشهداء جنوب المدينة، وداهم منازل عوائل الشهداء السبعة الذين ارتقوا قبل أيام.
وتصدت المقاومة والشبان الثائر في جنين ومخيمها لاقتحام قوات الاحتلال الواسع للمدينة، وأطلق مقاومون النار وألقوا العبوات الناسفة، تجاه قوات الاحتلال عند مداخل جنين.
وحاصرت قوات الاحتلال المستشفى الحكومي ومستشفى ابن سينا، وهو الأمر الذي تكرر خلال الاقتحامات السابقة لمدينة ومخيم جنين.
وانتشرت قوات الاحتلال في عدد من أحياء المدينة ومحيط مخيمها، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل والبنايات، وشرعت بعمل ثقوب وفتحات في الجدران بهدف إطلاق النار من خلالها.
وتزامن الاقتحام لجنين مع تشويش كبير على الاتصالات والإنترنت وتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
وأطلقت المقاومة صفارات الإنذار في مدينة ومخيم جنين، للتحذير من اقتحام قوات الاحتلال، وسط دعوات للنفير والحشد لمواجهة الاحتلال والتصدي لاقتحامه في جنين ومخيمها.