غزة - قدس الإخبارية: نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مشاهد للأسرى الإسرائيليين الذي قال جيش الاحتلال أنه قتلهم بالخطأ في الشجاعية.
وجاء في المقطع، الذي بثته القسام إن أمنتيهم الأخيرة كانت أن يعودوا أحياء لكن شيئًا ما تغيّر، لوحوا للجنود بالعلم الأبيض وصرخوا لهم مخطوفين مخطوفين، لكنهم قتلوهم بدمٍ بارد.
وأضافت القسام: "كرسي قيادة الحكومة مهم لنتياهو أكثر من عودة أبنائكم، ونتنياهو وحكومته المتطرفة والعنصرية قتلتهم ..الوقت يمضي ويتلاشى"
أما في رسائل الأسر الإسرائيليين، فقال ضبط الاحتياط في وحدة يهلوم لمكافحة الأنفاق ألون شمير: "كلي أمل جدًا جدًا بأن أخرج من هنا، أنا مشتاق جدًا لعائلتي وأصدقائي، وأريد ان اقول لأختي التي مر على عيد ميلادها أسبوعين، أتمنى لها حظًا سعيدًا وآمل أن تكون بخير، وأتمنى أن أخرج قبل عيد ميلاد أمي"
وأضاف شمير يجب أن أنوه على تعامل رجال القسام الطيب لي وباحترام، وحافظوا على حياتي حتى أنهم خاطروا بأنفسهم من أجل أن أبقى على قيد الحياة من الصواريخ والقصف.
ووجه رسالة لرئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، طالبه "أن يوقف الحرب والقصف بالصواريخ، ولا يمسني وكل المخطوفين الموجودين هنا بغزة، ونحن نريد العودة إلى البيت بسلام"
وقال جندي الاحتياط توم حييم: إلى عائلتي، أنتم حياتي أنا مشتاقٌ لكم حتى االنهاية، أنا مشتاق لكم جدًا، سوف أراكم قريبًا أنا قوي وكلنا بخير، أتمنى ان يحل السلام وأعود قريبًا، انا أنتظر احتضانكم جميعًا وأراكم بخير
وقال لحكومته: "أنا أطلب منكم لو سمحتوا أوقفوا الحرب"
في حين قال جندي الاحتياط سامر طلالقة: كل يومٍ هناك قصف، حتى البيت الذي كنا بداخله قاموا بقصفه.
وبينما اعترف الاحتلال بقتله 3 أسرى إسرائيليين عن طريق الخطأ وفق قوله، جاء في مقطع القسام رسالة من ضابط رابع لم يعلن عنه جيش الاحتلال.
وقال ضابط احتياط ساخي إدن: في فترة وجودي هنا رجال القسام حافطوا على حياتي، وقدموا لي كل شيء أطلبه منهم من الأكل والشرب.
وعلى عكس ما يروّج له الاحتلال من أن الأسرى موجودون في الأنفاق، أظهرت المشاهد مزيدًا من فشل الاحتلال في الوصول إلى أسرى حيث كانوا موجودين في المنازل فوق الأرض، فقال إدن: "كنت في ثلاث منازل وهذه المنازل تم قصفها بطائرات سلاح الجو"
وكان جيش الاحتلال قال أن المحتجزين خرجوا من إحدى البنايات السكنية في حي الشجاعية شمالي غزة، بعد الاختباء بها لعدة أيام، وأن جنود الاحتلال أطلقوا النار عليهم رغم أنهم رفعوا راية بيضاء وصرخوا باللغة العبرية "النجدة".
وقال جيش الاحتلال إن أحد المحتجزين لم يتعرض للإصابة جراء إطلاق النار، وعاد للمبنى الذي خرج منه ولكن الجنود أطلقوا عليه النار مجددًا رغم استسلامه لافتا إلى عثور الجنود على كتابات استغاثة بالعبرية كانت على سطح البناية التي خرج منها المحتجزون بعد مداهمتها وتفتيشها.