شبكة قدس الإخبارية

كتيبة جنين عن الأجهزة الامنية: "يلاحقون المقاومين ولم يعد الخونة يخشون الاتهام منذ أوسلو"

كتيبة جنين عن الأجهزة الامنية: "يلاحقون المقاومين ولم يعد الخونة يخشون الاتهام منذ أوسلو"

جنين - قدس الإخبارية: قالت كتيبة جنين في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن الأجهزة الأمنية تلاحق المقاومين في جنين وتصادر سلاحهم بل وتطلق النار المباشر تجاههم منذ معركة "بأس جنين". 

وأضافت، في بيانٍ مساء اليوم الإثنين 1 يناير 2024، إن الأجهزة الأمنية قتلت المقاتل ابن كتيبة برقين أحمد عبيدي، كما قتلت وبدم بارد قبله الشاب الكعكبان والطفلة سديل تركمان، وقدمت حجج واهية لا تمت للواقع بصلة، وفق تعبيرهم. 

وأكدت أنها تجنب كانت حريصة على تجنب الصدام وأن لا تقدم أي سبيل للاصطدام بالأجهزة الأمنية، إلا أنهم لم ينكفوا عن صدام كتيبة جنين وملاحقتها بل حتى انهم لم يقفوا في موقف الحياد مع هذا المحتل واستمروا بملاحقة المقاتلين واطلاق النار عليهم، وفق قولهم. 

وتابعت، أن هناك أرضية خصبة للفتن وخلق بيئة لشريعة الغاب، مضيفة: "فقبل أيام تعرضت مركبة بداخلها اثنين من مجاهدينا لاستهداف مباشر بالرصاص ولكن رحمة الله وعنايته كانت حاضرة وحمت مجاهدينا من الموت في رصاص الغدر والحقد."

وأكدت أنها طرحت أسئلة على الأجهزة الأمنية "لكي لا يكونوا بموقع المتهم، استنكروا ونفوا أن يكون للأجهزة الامنية علاقة في هذا الحدث فطلبنا منهم كشف الجناة وملاحقتهم وتقديمهم للقانون بحسب الأصول ."

وأضافت: "إن كان ردنا على الخونة والمستسلمين مزيدًا من الاتهام لهم فهم لم يعودوا يخشون الاتهام وإن كنا نعتقد أن دماء الشهداء ستعريهم فهم منذ اتفاق أوسلو فقدوا آخر ورقة توت كانوا يسترون بها عريهم، ولا يتحركون الآن إلا عراة" 

وشددت كتيبة جنين على أن "الصورة أصبحت أوضح  من أي وقت مضى، وجميعنا رأينا ونرى التقصير المتعمد في اعادة الاعمار والعمل في الشوارع والبنية التحتية داخل المخيم بهدف ضرب الحاضنة الشعبية وفقدان الأهالي الثقة بالمقاومة مستغليين معاناة الاهالي والشيوخ والنساء والاطفال والتلذذ في عذاباتهم"

ودعت كتيبة جنين للاستنفار والخروج والمشاركة في المسيرة الحاشدة التي ستنطلق هذه الليلة في مدينة جنين وفاءاً لدماء الشهداء القادة ونصرة لمقاومتنا ورأس حربتنا في غزة.