غزة - قدس الإخبارية: قال الناطق باسم وزارة الصحة بقطاع غزة، أشرف القدرة، إن "الظروف الصحية والإنسانية لأكثر من 1.9 مليون نازح في قطاع غزة، كارثية وقاهرة".
وأوضح أن "هناك 50 ألف سيدة حامل، وأكثر من 900 ألف طفل يفتقدون للرعاية الصحية اللازمة بمراكز الإيواء في القطاع".
وتابع متحدث الوزارة، في مؤتمر صحفي، الاثنين 1 يناير 2024، بأن النازحين في القطاع "يتعرضون لمخاطر المجاعة وانتشار الأوبئة والأمراض المعدية؛ نتيجة انعدام المأوى المناسب والماء والطعام والدواء في الأماكن التي نزحوا إليها".
كذلك، أوضح متحدث الوزارة، أن "أكثر من 900 ألف طفل في مراكز الإيواء يتعرضون لمخاطر البرد الشديد والجفاف وسوء التغذية والأمراض التنفسية والجلدية المعدية والاضطرابات النفسية".
إلى ذلك، طالب الناطق باسم وزارة الصحة بقطاع غزة المؤسسات الأممية، بإجراء ما وصفه بـ"تدخلات عاجلة لإنقاذ حياة الأطفال والسيدات الحوامل والمرضى، ومنع الكارثة الصحية والإنسانية والنفسية في مراكز الإيواء".
وأشار إلى أن الاحتلال الاسرائيلي لازال يعتقل 99 كادرا صحيا على راسهم مدراء مستشفيات شمال غزة في ظروف قاسية والتعرض للبرد الشديد والاستجواب تحت التعذيب الجسدي والنفسي والتجويع والعطش وعدم النوم.
فيما تعمد الاحتلال، وفق وزارة الصحة، استهداف 150 مؤسسة صحية خروج 30 مستشفى و53 مركز صحي عن الخدمة في كافة مناطق قطاع غزة.
وأشار إلى أن الانتهاكات الاسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت الى استشهاد 326 كادر صحي وتدمير 104 سيارة اسعاف وخروجها عن الخدمة
وأكد أن دخول المساعدات الطبية اإى قطاع غزة لا زال مكبلًا بتعنت الاحتلال الاسرائيلي وما يسمح بدخوله محدود ويبقي المنظومة الصحية عاجزة امام انقاذ الاف الجرحى ونطالب كافة الاطراف بايجاد اليات فاعلة وممر انساني آمن لضمان تدفق المساعدات الطبية والوقود ووصولها لكافة مستشفيات قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية 13 مجزرة في القطاع، خلفت 156 شهيدا و246 إصابة.
وأعلن القدرة عن ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى 21978 شهيدا و57697 مصابا، 70٪ منهم من النساء والأطفال.