غزة - قدس الإخبارية: قال الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة إن الاحتلال لا زال يقامر بحياة جنوده الأسرى لدى المقاومة غير آبهٍ بمشاعر عائلتهم. 

وأضاف، في تغريدة عبر قناته على تلغرام، أن الاحتلال تعمد بالأمس إعدام ثلاثةٍ من أسراه وآثر قتلهم على تحريرهم، وهو ذات السلوك الإجرامي المفضوح الذي مارسه ولا يزال بحق أسراه في غزة، في محاولةٍ يائسة منه للتخلص من عبء هذا الملف واستحقاقاته التي يعرفها جيداً. 

ويشكك إعلان أبو عبيدة، بما قاله جيش الاحتلال بأنه قتل الأسرى الثلاثة بالخطأ بعد اعتقاده أنهم مقاومون، حيث يشير تصريح الناطق العسكري للقسام إلى معرفة جنود الاحتلال أنهم أسرى ولكنهم آثروا قتلهم. 

واليوم السبت، قال جيش الاحتلال إن الأسرى رفعوا رايات بيضاء لكن جنود الجيش أطلقوا النار عليهم حتى الموت، حيث قتل الجنود اثنين فوراً، ثم لاحقوا الثالث إلى مبنى هرب إليه، وأطلقوا النار عليه وقتلوه أيضاً.

وسبق إعلان أبو عبيدة، نشر كتائب الشهيد عز الدين للقسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس مقطع فيديو جديد حمل عنوان "الوقت بدأ ينفد". 

وتضمن الفيديو التي بثها القسام، مساء اليوم السبت 16 ديسمبر\كانون الأول 2023، مشاهد تجميعية كانت بثتها الكتائب في أوقاتٍ سابق، لأسرى إسرائيليين لدى المقاومة قتلهم القصف الإسرائيلي. 

ويأتي تصريح أبو عبيدة، ومشاهد القسام في وقتٍ تخرج فيه عائلات الأسرى في تل أبيب المحتلة غاضبة تطالب حكومة الاحتلال بالقبول بصفقة تبادلٍ الآن. 

ونصبت العائلات عداد وقتٍ للأيام التي ما زالت أبناؤها أسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وسط هتافات غاضبة. 

وقالت شقيقة أحد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة: العملية العسكرية الإسرائيلية أثبتت فشلها بإعادة الأسرى، والجثث فقط تعود من غزة، ويجب وقف إطلاق النار؛ لأننا نريد رؤية أسرانا على قيد الحياة.

وقالت ابنتا أسير إسرائيلي بغزة: لا نريد توابيت، نريد الأسرى أحياء هنا.