غزة - قدس الإخبارية: قال الناطق العسكري لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة إن مقاومي القسام استهدفوا أكثر من 100 آلية عسكرية في محاور القتال في جباليا والشجاعية والشيخ رضوان والزيتون وفي المنطقة الوسطى وفي خان يونس جنوب قطاع غزة، خلال الأيام الخمسة الأخيرة.
وأضاف أبو عبيدة، في كلمة مسجلة، اليوم الجمعة 15 ديسمبر\كانون الأول 2023، إن مجاهدي القسام يقاتلون قوة مدججة بالسلاح والعتاد والذخائر الفتاكة مدعومة بالطائرات والبوارج والمدرعات بغطاء من قوى الظلم والعدوان وعلى رأسها الإدارة الأمريكية التي تسير الجسور الجوية لدعم هذا الكيان وكأنها تقاتل دولة عظمى من أقطاب العالم.
وقال أبو عبيدة، إن مجاهدي القسام على مدار الأيام الخمسة عددًا كبيرًا من الكمائن المحكمة ضد قوات راجلة للاحتلال في جباليا والشيخ رضوان والشجاعية الوسطى وخان يونس تمثلت في استدراج قوات الاحتلال أو الكمين لها في مبان رصد مجاهدونا إمكانية دخول العدو إليها ثم تفجير عبوات مضادة للأفراد ومهاجمة هذه القوات بالأسلحة الرشاشة من مسافة قريبة وفي عدد من العمليات تم استخدام القذائف المضادة للتحصينات على رؤوس الجنود المحتلين.
وشدد على أنه خلال هذه العمليات أوقع مجاهدونا عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى في صفوف قوات الاحتلال ويرصد مجاهدونا باستمرار صرخات جنوده واستغاثاتهم بعد كل عملية وردة الفعل الهستيرية لإطلاق الرصاص والقذائف على كل شيء ودون هدف للتغطية على حالة الرعب وسحب جثث القتلى والإصابات.
وتابع أن التحام مقاومي القسام مع قوات الاحتلال كشف كم هو جيش واهن وجبان ولا يعرف شيئا عن الأخلاق ولا يعتمد على مقاتليه بل على تكنولوجيا وأدوات صماء وعندما تحين لحظة الحقيقة والمواجهة تجدهم يهربون و يصرخون ويستغيثون كالأطفال ويتصيدهم مجاهدون ولا يبدون عند الاقتحام عليهم أية مقاومة.
وشدد أبو عبيدة ان ما يعلن عنه جيش الاحتلال رسميا من أعداد القتلى والإصابات هو غير حقيقي قطعا وإن شهادات ومشاهدات وروايات مجاهدينا في قتلهم وإجهازهم على جنود العدو المشاة توثق أضعاف هذا العدد المعلن من العدو ناهيك عن أولئك الذين يقتلون ويصابون في تدمير الآليات أو إعطابها.
وأشار إلى رصد كتائب القسام على مدار الساعة محاولات الإنقاذ عبر الآليات والمروحيات عبر السياج الفاصل كما يزداد الاعتقاد لدى مجاهدينا بأن العدو يستخدم المرتزقة خلال عمليته التي يدعي أنها حرب وجود وكرامة وطنية، مضيفًا إلى أن من يتفكك هو جيش العدو المجرم و عدوانه الهمجي وليست كتائبنا وإن ما يمنّي به العدو نفسه سيكتشف عاجلا أم آجلا بأنه سراب ووهم كبير.
وقال إن الاحتلال يصب نار فشله على المدنيين الابرياء الامنين من أطفال ونساء وشيوخ ويتفنن في التدمير وفي محاولات التأجير والتجويع والتعذيب في جرائم حرب واضحة جلية لا تحتاج الى تحقيق أو تدقيق.
ودعا أبو عبيدة جميع مكونات الشعب الفلسطيني ومقاتليه وجماهيره إلى الانتفاض والثورة ومقارعة الاحتلال بكل أشكال المقاومة وإشعال النار لهيبًا تحت أقدام جنود العدو والمغتصبين في كل الضفة ردا على هذا المخطط الخطير للعدو.