رام الله - قدس الإخبارية: عادت حملة الاعتقالات السياسية التي تنفذها الأجهزة الامنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة المحتلة، بعد أن خفت وتيرتها في الشهرين الأوائل للحرب. 

وقالت مصادر محلية، إن الأجهزة الأمنية اعتقلت الأسير المحرر أنس اشتية بعد مداهمة منزله في مدينة نابلس، أمس الثلاثاء 12 ديسمبر\كانون الأول 2023. 

وبحسب لجنة أهالي المعتقلين السياسيين، يواصل جهاز الأمن الوقائي في نابلس اعتقال الشاب عبد الرحمن دشون لليوم الـ2 على التوالي بعد اعتقاله من مكان عمله في مدينة نابلس، كما اعتقل الأسير المحرر علاء الشبيري بعد مداهمة مكان عمله. 

وقالت اللجنة، الأجهزة الأمنية في طولكرم، اعتقلت الشاب أحمد جانم ويذكر أنه معتقل سياسي سابق أمضى 45 يوماً في زنازين مخابرات طولكرم.

في الأثناء، تواصل الأجهزة الأمنية لليوم 63 اعتقال الأسير المحرر منتصر سقف الحيط رغم صدور ثلاثة قرارات قضائية بالإفراج عنه، بينما يرفض جهاز الأمن الوقائي الإفراج عنه.

 وبحسب مصادر محلية، فإن المعتقل سقف الحيط تعرض للشبح والتعذيب والمكوث في الزنازين، قبل أن يتم تحويل للاعتقال على ذمة محافظ نابلس. 

وأشارت إلى أنه أضرب عن الطعام في بدايات اعتقاله، وعلّق إضرابه بعد وعودات وهمية بالإفراج عنه، حتى عاد أخيرًا للأضراب عن الطعام منذ 3 أيام. 

ويواصل جهاز الأمن الوقائي اعتقال الأسير المحرر محمد عزيزي من نابلس، منذ 68 يومًا، تعرض خلالها للشبح والتعذيب والمكوث في الزنازين لمده 18 يوم، بحسب لجنة أهالي المعتقلين السياسيين. 

وتواصل الأجهزة الأمنية اعتقال المقاتل في عرين الأسود والأسير المحرر مصعب اشتية لليوم الـ446 على التوالي. 

وفي سياقٍ متصل، أظهرت نتائج استطلاع أجراه "المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية" أن ما يقرب من 70% من الفلسطينيين طالبوا بحل السلطة الفلسطينية، كما رأى 90% من الفلسطينيين أن الرئيس عباس يجب أن يستقيل، فيما ارتفعت شعبية حركة حماس 3 أضعاف عمّا كانت عليه قبل الحرب