شبكة قدس الإخبارية

حماس: نتنياهو وأركان حربه يغرقون أكثر فأكثر في مستنقع غزَّة

٢١٣

 

حماس: نتنياهو وأركان حربه يغرقون أكثر فأكثر في مستنقع غزَّة

بيروت - قدس الإخبارية: أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أسامة حمدان أن "الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية المجازر في غزة بفعل تزويدها الاحتلال بالسلاح، وأن المزاعم الأمريكية عن انتهاكات في حق المحتجزين تهدف لتشويه صورة المعاملة الحسنة".

وأضاف في مؤتمر صحفي من العاصمة اللبنانية بيروت، مساء اليوم الثلاثاء 5 ديسمبر\كانون الأول 2023، "ارتقى في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة أكثر من 16 ألف شهيد، في مجازر مروعة تكشف سلوكه الانتقامي من حجم خسائره البشرية في غزة".

وأكّد أن "نتنياهو لا يهتم بحياة المحتجزين في غزة، خاصة وأنه لم يتمكن من انتزاع صورة انتصار سياسي أو عسكري منذ 60 يوما، وأن أهدافه وجيشه غير قابلة للتحقيق بل مقدمة لهزيمته ومحاكمته".

مشيرًا إلى أنه لا يمكن الانتصار على حركة حماس، ولا يمكن الانتصار على الفلسطينيين، مؤكدًا أنَّ نتنياهو وأركان حربه يغرقون أكثر فأكثر في مستنقع غزَّة.

وحمّل حمدان، نتنياهو المسؤولية عن "حياة المحتجزين وعن عرقلة إتمام صفقة التبادل، مؤكدا أنهم  لم يستطيعوا تحرير محتجز واحد إلاّ بشروط المقاومة؛ ونجدّد التأكيد أنَّه لا تفاوض ولا تبادل إلاّ بوقف العدوان.

وأشار إلى أن "كل من يعطل المساعدات إلى غزة هو شريك في الجريمة التي تحدث في القطاع، وندعو الأونروا ومنظمة الصحة إلى تحمل مسؤولياتهما في الاستمرار بتقديم المساعدات، ونوجه الدعوة إلى الدول العربية والإسلامية لكسر الحصار على قطاع غزة وتقديم المساعدات".

وأضاف إلى أن الاحتلال لا يزال يمارس جريمة التجويع ضد أكثر مليوني مواطن فلسطيني، عبر الحصار ومنع وصول المساعدات الإغاثية، فمن لم يمت منهم بالقصف الهمجي مات بسبب الجوع والعطش. 

وحذّر من ارتفاع أعداد الشهداء، بسبب المرض والجوع والعطش أمام استهداف الاحتلال لكل مقوّمات الحياة الإنسانية والبنية التحتية في قطاع غزَّة، من مولدات الكهرباء، والآبار، والمخابز، والمستشفيات، ومراكز الإيواء والنازحين، ممّا ينذر بكارثة إنسانية، مهيبًا بالدول العربية والإسلامية وأصحاب الضمائر الحيّة إلى تحمّل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية.

وصباح يوم الجمعة الماضي، انتهت هدنة مؤقتة في قطاع غزة، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

ومنذ الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.