شبكة قدس الإخبارية

الأسيرات والأطفال المحررون وعائلاتهم والمستقبلون.. صوتٌ واحد: "شكرًا غزة"

٢١٣

 

الأسيرات والأطفال المحررون وعائلاتهم والمستقبلون.. صوتٌ واحد: "شكرًا غزة"

رام الله - قدس الإخبارية: حررت المقاومة الفلسطينية في غزة 39 من الأسيرات والأطفال من سجون الاحتلال، ضمن الدفعة الأولى من اتفاق التهدئة وصفقة التبادل مع أسرى مستوطنين أسرتهم القسام خلال اقتحام غلاف غزة في 7 أكتوبر.

وهتف الأسيرات والأطفال الأسرى المحررون لغزة ومقاومتها وشهدائها، ووجهوا التحية للمقاومة الفلسطينية ودماء الشهداء الذين كانوا سبيلًا في هذه الصفقة. 

وقالت الأسيرة المحررة سارة عبدالله من نابلس: أنا فخورة بحماس وبحب غزة كثير، وفخورة بمحمد الضيف والسنوار، لأنهم الوحيدين اللي وقفوا معنا، شكراً لكم.

وقالت الأسيرة المحررة مرح باكير، بعد الإفراج عنها، إنه من صعب جداً الشعور بالحرية والإفراج عنا مقابل دماء الشهداء بغزة، وفي ظل التضحيات الكبيرة لأهلي في قطاع غزة. 

أما شقيقة القائدين الأسير نائل والراحل أبو عاصف، الأسيرة المحررة حنان البرغوثي "أم عناد" قالت: لقاؤنا في الجنة يا أطفال غزة، الله يحيّي المقاومة "علّمتوا على الاحتلال يا أهل غزة"، إحنا رافعين راسنا بالمقاومة وبأهل غزة، رؤوسنا عالية بفضل الله والقسام ومحمد الضيف. 

وقالت الأسيرة المحررة فاطمة شاهين: "نحيي أهلنا في غزة الذين صبروا وقدموا الدماء من أجل حرية الأسرى، وكلنا ثقة في المقاومة التي تعمل على تحرير كامل الأسرى وتبييض السجون."

أما الأسيرة المحررة فلسطين نجم فقالت: الحمد لله شعور لا يوصف وفرحتنا منقوصة لتضحيات وشهداء غزة وللأسرى المؤبدات، وبإذن الله كتائب القسام ستبيض كل السجون".

وقالت الأسيرة المحررة أسيل الطيطي من مخيم بلاطة: رحم الله شهداء وأبطال غزة.. القمع والسجن لا يُطاق وأهلي كانوا ممنوعين من زيارتي.

ووجهت أسيرات فلسطينيات محررات في صفقة المقاومة، رسالة لغزة: "صدقتَ الوعد يا محمد ضيف، تحية الوفاء والنصر لإخواننا في قطاع غزة.. علّمونا معنى القوة يا أهلنا في غزة"

أحد الأشبال المحررين، وجه رسالة للمقاومة الفلسطينية: "تحيا كتائب القسام وحماس والمقاومة"

وردد المستقبلون هتافات لكتائب القسام وحركة حماس والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في ساحة بلدية بيتونيا غرب رام الله. 

بدوره، أكد والد الأسير المحررة فاطمة عمارنة: "ليس عندي أي مظاهر احتفال ولن أرقص على دم إخواني في غزة، كل الأسرى أولادنا وتاج رؤوسنا، وأهل غزة أهلي وإخواني المسلمين"، فيما قالت والدة الأسيرة المحررة عمارنة: العز للمقاومة، ربنا ينصر أهل غزة، هؤلاء الذين يرفعون رؤوسنا، وكان خيال ابنتي لا يفارقني ويومياً كانت تقول لي "تعيطيش يمّا، أنا مروحة"