مكة - قدس الإخبارية: تداول عدد من الناشطين اعتقال السلطات السعودية في مكة المكرمة لمن أبدى دعمه من خلال ارتداء كوفية أو الدعاء لفلسطين وقطاع غزة، داخل الحرم المكي وخارجه.
وقال الناشط البريطاني إصلاح عبدالرحمن إن السلطات السعودية احتجزته لمدة ساعةٍ ونصف في مدينة مكة المكرمة، وتبيّن، وفق قوله، "أن السبب هو أنني كنت أرتدي كوفية فلسطينية وفي يدي خرز فلسطيني ملون"
وأضاف، في منشور عبر حسابه على انستغرام: "كنت خائفًا في البداية، ثم بقيت هادئًا وشاهدتهم يتحدثون عني، ويضحكون في وجهي، ويسيؤون استخدام سلطتهم، وفي النهاية صادروها مني وأطلقوا سراحي"
وتابع عبد الرحمن إنه شعر بالحزن الشديد، ليس لأن الكوفية والخرز هدية من عمته من القدس، ولكن لأنه حدث في بلدٍ مسلمٍ، ما يعطي انطباعًا خاطئًا عن مكة، وأن هذا دليل على أن الفلسطينين ليس لديهم صوت.
وقال الناشط البريطاني: "لقد أعطتني هذه التجربة لمحة بسيطة عما قد يشعر به الفلسطينيون المجردين من حقوقهم لمجرد وجودهم، لكن ما حدث معي سيكون بمثابة تذكير لتشجيعي وتشجيعكم جميعًا على مواصلة رفع مستوى الوعي، لمواجهة إسكات أصوات الفلسطينيين ورموز الأمل والمقاومة مثل هذه الكوفية حتى في الأماكن التي لا تتوقعها."
من جهة أخرى، ظهر مقطع فيديو لشيخ تركي، مصطفى إيفيه، يقول فيه إنهم معتقلون في مكة بسبب حديثهم عن غزة وفلسطين.