بيروت - قُدس الإخبارية: جددت حركة حماس دعوة المؤسسات الدولية لزيارة مستشفيات غزة للتأكيد من "الأكاذيب" التي يطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي، لتبرير قصفها وتدمير القطاع الطبي، كما جاء في مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة اللبنانية، بيروت، اليوم.
وقال القيادي في الحركة، أسامة حمدان، إن "السخافات" التي يعرضها جيش الاحتلال لتبرير قصف المستشفيات ثبت كذبها، من خلال المقارنة بين الصور الهندسية، وتصريحات الخبراء، وحديث الشركات التي صممت المستشفيات.
وتابع: الحفرة التي عرضها الناطق باسم جيش الاحتلال على أنها "نفق" للمقاومة هي بتأكيد الخبراء الهندسيين فتحة للتهوية.
ودعا حمدان الأمم المتحدة إلى زيارة المستشفيات للتأكد من كذب روايات الاحتلال.
وأشار إلى تصريحات وزير "التراث اليهودي" حول ضرب غزة بقنبلة نووية وقال إن هذا اعتراف رسمي بامتلاك دولة الاحتلال لهذه الأسلحة.
وأكد أن "الهزائم التي لحقت بقوات الاحتلال يريد تعويضها بالهجوم على المستشفيات".
وتابع: أين كانت استخبارات الاحتلال وحلفائه التي فشلت أمام هجوم المقاومة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وأضاف: كذبة وضع الصواريخ في المستشفيات التي تعج بالمرضى والمصابين والطواقم الطبية والنازحين والصحفيين لا يمكن أن يصدقها عاقل.
وأشار إلى أن الفيديو الذي عرضه الاحتلال لإطلاق نار من المستشفى هو "خداع بصري" وفي الحقيقة كانت دبابة الاحتلال هي من تطلق النار تجاه المستشفى.
وأكد أن جيش الاحتلال ألقى حوالي 35 ألف طن من المتفجرات على غزة بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال إن الليلة الماضية "شهدت أكبر مجزرة يرتكبها الكيان الصهيوني منذ إقامته"، في إشارة إلى القصف الوحشي الذي نفذته طائرات الاحتلال على مناطق واسعة في قطاع غزة، وأدى لاستشهاد المئات، بعد قطع الانترنت والاتصالات.
وفي إشارة إلى تصريحات الإدارة الأمريكية حول "مستقبل قطاع غزة بعد الحرب"، شدد على أن "الشعب الفلسطيني بحكومة فيشي جديدة أو بمن يأتي عميلا على دبابة صهيونية أو أمريكية".
وتابع: حماس ستبقى ولن تستطيع أي قوة في الأرض انتزاعها من أرضها وشعبها
وأكد أن "كتائب القسام والمقاومة تقاتل على كل الجبهات وتوقع خسائر كبيرة في صفوف العدو"، وأضاف: خسائر الاحتلال أكبر بكثير مما يعلنه وهذا هو سبب قصفه الإجرامي غير المسبوق.