فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: وجه 1000 طبيب إسرائيلي رسالة لجيش الاحتلال يدعونه فيها إلى "قصف المستشفيات في قطاع غزة".
وقال الأطباء الذين حرضوا جيش الاحتلال على ارتكاب مجازر بقصف المستشفيات إن على "القوات تدمير أعشاش الدبابير والأماكن التي يعيشون فيها"، حسب زعمهم.
ونقل موقع "كوع ريغاع" عن "طبيبة" إسرائيلية قالت إن أولادها يخدمون في جيش الاحتلال إن "من واجب القوات مهاجمة أوكار المخربين في المستشفيات"، حسب وصفها.
ومنذ بداية طوفان الأقصى وجه جيش الاحتلال ضربات للمستشفيات، والمراكز الطبية، ونفذ مجزرة في المستشفى المعمداني مما أدى لاستشهاد مئات الفلسطينيين من الأطفال والمدنيين.
وقالت وزارة الصحة، في بيانها اليومي، إن عدوان الاحتلال أدى إلى استشهاد 175 كادر صحي، وتدمير 31 سيارة إسعاف، وخروجها عن الخدمة، واستهداف 110 مؤسسة صحية، وإخراج 16 مستشفى، و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة.
ومنذ بداية العدوان يعمل الاحتلال على نشر روايات كاذبة حول مستشفى "الشفاء"، ويهدد بتدميره، رغم تأكيدات أطباء أجانب عملوا فيه أن المقاومة لا تستخدمه في عملياتها.
وخلال الحرب دعا ضباط سابقون وشخصيات من مختلف الطبقات والانتماءات، في دولة الاحتلال، الجيش إلى قتل الأطفال والمدنيين في قطاع غزة.
ودعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الأطباء الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 1948 إلى الامتناع عن الدوام، في المستشفيات الإسرائيلية، احتجاجاً على هذه الدعوات وشراكة الأطباء الإسرائيليين لجيش الاحتلال في جرائمه.