شبكة قدس الإخبارية

أهالي الأسرى يدعون إلى إغلاق مقرات الصليب الأحمر في الضفة لـ "سياستها المنحازة للاستعمار"

أهالي الأسرى يدعون إلى إغلاق مقرات الصليب الأحمر في الضفة لـ "سياستها المنحازة للاستعمار"

رام الله – قدس الإخبارية: قال "أهالي وأصدقاء الأسرى" إن بيان الصليب الأحمر، الصادر 31 أكتوبر\تشربن الأول، بشأن أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مختزل وخجول غير شامل لأوضاع الضفة المحتلة. 

وأضاف أهالي الأسرى، في بيانٍ وصل "شبكة قدس"، إن اللجنة لم تفصح اللجنة في متن بيانها على أن عدم قدرتها زيارة الأسرى الفلسطينيين داخل السجون ومراكز التحقيق هو نتيجة تعنّت ورفض إدارة سجون الاحتلال. 

وأوضح البيان، أن اللجنة لم تتطرق للانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد الأسرى، منذ بدء عملية المقاومة "طوفان الأقصى"، والمقدر عددهم حتى الآن ب 1600 أسير وأسيرة، كما ولم تدن اللجنة هذه الانتهاكات. 

وأشار أهالي الأسرى إلى أن الصليب لم يتعرض للأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، وأن هؤلاء الأسرى لا يوجد أية معلومات حول أماكن تواجدهم أو ما يتعرضون له وحشية على يد جيش الاحتلال.

ولفتوا، إلى أن الإعلام العبري، نشر مطلع نوفمبر الحالي أن إدارة السجون قررت منع الصليب الأحمر من زيارة السجون والمعتقلات، بشكل رسمي ونهائي، وأنها لا ترى للصليب الأحمر أي دور سوى متابعة ملف" الأسرى الإسرائيليين في غزة". 

ودعوا إلى إلى إغلاق مقرات الصليب الأحمر في الضفة المحتلة كافة، واصفين إدارة الصليب الأحمر في فلسطين بأنها "تمارس سياسة مماطلة ممنهجة ومتقاعسة تجاه مهامها إدارة الصليب منحازة لسلطة الاستعمار". 

 

وفي 31 أكتوبر، قال مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في الضفة الغربية آرنود ميفري، ان اللجنة ستواصل العمل مع الجهات ذات الشأن لتمكين طواقمها من استئناف زيارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، والاطلاع عن كثب على أوضاع المعتقلين الفلسطينيين هناك.

وكانت مجموعة من أهالي وأصدقاء الأسرى وناشطين في حقوق الإنسان  أقاموا اعتصاماً أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رام الله في تاريخ 26 أكتوبر، وقاموا بإغلاق المقر بعد تسليم إدارته بياناً مطالبين فيه اللجنة بالضغط بشكل جاد على سلطات الاحتلال للامتثال بما تنصه اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة. 

وتضمنت هذه المطالب، زيارة الأسرى والأسيرات في السجون ومراكز التحقيق كافة، وتكثيف العمل لإعادة زيارات الأهالي، والعمل على إرجاع المكتسبات كافة التي حققها الأسرى من خلال نضالاتهم والتي تشكل حقوق أساسية لهم.

كما وطالب المعتصمون، الاطلاع على واقع الأسرى من قطاع غزة وزيارتهم والتواصل مع ذويهم، والتعامل بمهنية وإصدار بيانات توضح انتهاكات ومخالفات الاحتلال لاتفاقية جنيف وفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى، ونشر الظروف التي أدت إلى استشهاد المعتقل الإداري عمر دراغمة والمعتقل عرفات حمدان.