شبكة قدس الإخبارية

عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: قلقون من توسع العدوان البري على القطاع

عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: قلقون من توسع العدوان البري على القطاع

غزة – قدس الإخبارية: قالت وسائل إعلام عبرية إن عائلات الإسرائيليين الأسرى في قطاع غزة لدى كتائب الشهيد عز الدين القسام وفصائل المقاومة، أعربوا عن قلقهم من تصعيد جيش الاحتلال عدوانه البري على قطاع غزة.

وأفادت وسائل إعلام عبري بأن عائلات الإسرائيليين الأسرى في غزة "تطالب مجلس الحرب بالاجتماع معها بشكل عاجل".

وقالوا في بيان: "أمضينا الليل بقلق شديد على مصير أبنائنا بسبب القصف العنيف، ولم نقابل حتى الآن أي مسؤول بالحكومة ليشرح لنا ما إذا كانت العملية البرية ستعرض سلامة أبنائنا للخطر".

وأفادت مصادر عبرية بوجود 229 أسيرًا لدى المقاومة وغزة، وفق إعلان الاحتلال الرسمي، وأكثر من 100 مفقود.

ويأتي ضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، بعد تصريح أعلنه كتائب القسام من أنها "، تقدر بأن عدد الأسرى الصهاينة الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية بلغ ما يقرب من 50 قتيلاً"، يوم الخميس 26 أكتوبر\تشرين الأول 2023. 

سبق ذلك، ممارسة القسام حربًا نفسيةً استهدف الجبهة الداخلية للاحتلال، تمثلت في الإعلان عن رفض الاحتلال استلام محتجزتين بدون شروط، وبعد يومين، أعلنت القسام عن تسليمها المحتجزتين ونشرت مشاهد لعملية تسليمهما للصليب الاحمر تضمنها مصافحة إحدى المحتجزتين للمقاومِ في كتائب القسام بعبارة "سلام". 

وقد خرجت هذه المحتجزة في مؤتمر صحفي، في اليوم التالي لإطلاق سراحها، عبّرت فيه عن المعاملة الودية والحسنة التي عاملتها بها المقاومة الفلسطينية، والاهتمام بنظافتها وحالتها الصحية. 

وسبق ذلك، إعلان القسام الإفراج عن رهينتين أمريكيتين "أم وابنتها" لدواعٍ إنسانية، وليثبت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشيّة هي ادعاءاتٌ كاذبةٌ لا أساس لها من الصحة. 

وكانت هيئة البث العبرية، قد أعلنت بأن عدد القتلى الإسرائيليين الذي قتلوا بنيران المقاومين الفلسطينيين بطوفان الأقصى ارتفع إلى 1400 قتيل و5431 جريحا بينهم عشرات المصابين بجروح حرجة.

وكان متحدث باسم جيش الاحتلال أن الجيش أبلغ حتى الآن عائلات 311 جنود بمقتلهم منذ بدء معركة "طوفان الأقصى".