رام الله - قدس الإخبارية: قالت وزارة الصحة إن 5 فلسطينيين ارتقوا منذ فجر الأحد، 22 أكتوبر\تشرين الأول 2023، في الضفة المحتلة.
وأفادت والوزارة باستشهاد شابين وإصابة خمسة آخرين بقصف نفذه الاحتلال على مسجد الأنصار في مخيم جنين شمال الضفة، أحدهما وصل أشلاءً إلى المستشفى.
وقالت مصادر محلية، إن الشهيدين هما محمد حسين عابد من مخيم جنين، والشهيد محمد أبو علي من سلفيت.
وبحسب الهلال الأحمر أصيب خمسة آخرون جراح ثلاثة منهم وصفت بالخطيرة، واثنين آخرين بالمتوسطة، وتم نقلهم إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في المدينة.
وعقب سماع دوي الانفجار دوت صفارات الإنذار لتحذير الأهالي والمقاومين في المخيم من تبعات القصف والتصدي لأي تسلل محتمل للقوات الخاصة، كما نعت سماعات المساجد الشهيد ودعت للخروج بمسيرة غاضبة للتنديد بجريمة الاحتلال.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال أن "مقاتلة للجيش استهدفت مجموعة مقاومين في مسجدٍ بمخيم جنين تابعة لحركتي حماس والجهاد، وأن المجموعة المستهدفة كانت تخطط لهجوم وشيك."
وأفادت وزارة الصحة بوصول شهيد برصاص الاحتلال من قباطية إلى مستشفى جنين الحكومي، وقالت مصادر محلية، إن الشهيد هو عبيدة كميل من قباطية.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال، فجر اليوم، مدينة طوباس وبلدة طمون معززة بجرافة عسكرية في محاولة لاعتقال عدد من الشبان، إلا أنها فشلت.
وعلى إثر ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة في طوباس وطمون، ما أدى لاستشهاد الشاب عدنان جهاد بني عودة (19 عامًا) بعد إصابته برصاصة في الرأس خلال انسحاب قوات الاحتلال من بلدة طمون.
وفي نابلس، اقتحمت قوة كبيرة مخيم عسكر شرق المدينة، واندلعت مواجهات واشتباكات عنيفة بين المقاومين والقوات، ما أدى لاستشهاد الشاب مالك جميل شرقاوي (26 عامًا) برصاصة في القلب.
ومع شهداء الأحد، يرتفع عدد شهداء الضفة المحتلة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 90 شهيدًا.
ومسجد الأنصار في حارة الدمج بمخيم جنين قد تعرض لعملية تدمير خلال عملية الاحتلال على المخيم التي أسماها بيت وحديقة، في 3/7 ، وقال الاحتلال إنه اكتشف نفقاً للمقاومة أسفل المسجد.