شبكة قدس الإخبارية

العاروري: "خطة القسام الدفاعية أقوى من الهجومية والاقتحام البري سيكون كارثيًا على الاحتلال "

العاروري: "خطة القسام الدفاعية أقوى من الهجومية والاقتحام البري سيكون كارثيًا على الاحتلال "

رام الله - قدس الإخبارية: أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري أن حركة حماس في إدارتها وسياستها لا تستهدف المدنيين، موضحا أن هجوم القسام كان عملية مرتبة ومنضبطة والتعليمات كانت بالهجوم على فرقة غزة العسكرية الإسرائيلية.

وشدد العاروري في تصريحات صحفية، على أن تعليمات القيادة للمقاتلين كانت واضحة بعدم قتل الأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يتدخل حتى لحماية المدنيين (المستوطنين) في المستوطنات.

وشدد على أنه لم يكن من خطة القسام المس بالمدنيين أو قتلهم، وقال: لا يمكن أن تمس حماس بالمدنيين أو بالأسرى ونتصرف وفق قوانين الحرب الدولية.
ونبه إلى أن هناك أفرادًا عاديين من غزة تمكنوا من دخول المستوطنات وأسر مدنيين ولكن هذه ليست خطتنا.

وحول تفاصيل اليوم الأول لطوفان الأقصى، وقال العاروري: المعركة مجرد جولة والعدو لم ينقطع عن استهداف شعبنا، مشددا على أن ما حدث كان ضربة استباقية لأن الاحتلال كان يعتزم شن هجوم علينا بعد الأعياد اليهودية.

وأوضح: "كان لدينا علم بأن هناك ترتيبات لما بعد الأعياد لشن هجوم علينا، متابعًا: استبقنا هجومًا إسرائيليًا عبر مباغتة قيادة الفرقة العسكرية الإسرائيلية للجنوب وقد انهارت بشكل سريع."

وكشف العاروري أن 1200 من عناصر القسام هم كل من دخلوا المستوطنات وسيطروا على فرقة غزة للجيش الإسرائيلي في وقت وجيز.

وحول سيناريو اقتحام قوات الاحتلال قطاع غزة، أكد العاروري أن الاحتلال يعرف أن اقتحامه لغزة سيحول المعركة إلى كارثة على جيشه.

وقال: خطتنا الدفاعية أقوى كثيرا من الخطة الهجومية وهذا ما يدركه الاحتلال، مضيفًا: قبل أن يبدأ الهجوم كانت الخطة الدفاعية جاهزة وهي أقوى بكثير من الخطة الهجومية. 

وأضاف: هذه معركة متقدمة على طريق حرية شعبنا وعدالة مطالبنا، وأكد أن معركة طوفان الأقصى متواصلة على طريق حرية شعبنا وحقنا بالعيش أحرارًا. 

وشدد على أن الاحتلال بعنفه الإجرامي يريد أن يغطي على فشل جيشه في الدفاع عن مقاره، وتابع: يتهمنا الغرب بارتكاب جرائم ضد الإنسانية لكنه يتجاهل أن الحرب ضدنا قامت على أساس استهداف المدنيين.