فلسطين المحتلة قُدس الإخبارية: في عمق ذاكرة الشعب الفلسطيني تتربع انتفاضة الأقصى، الحدث الأكثر ضخامة، في المواجهة داخل فلسطين المحتلة.
في كل مواجهة يخوضها الشعب الفلسطيني مع الاحتلال تحضر الانتفاضة وذكرياتها ومشاهدها ومقارنات لا تنتهي.
الانتفاضة التي تفجَرت على إثر اقتحام أرئيل شارون للمسجد الأقصى المبارك، في أيلول/ سبتمبر 2000، بدأت بالمواجهات الشعبية والاشتباكات الواسعة على مداخل المدن والبلدات، ثم العمليات الاستشهادية والتفجيرية وإطلاق النار، وتطوير الأسلحة في غزة ومواقع مختلفة من الضفة، وخاض الاحتلال عمليات عسكرية ضخمة لوقفها.
في وسط ذاكرة كل الجيل الذي عاش الانتفاضة وحارب خلالها أو كبر فيها مشاهد خاصة عن: الشهيد، الصاروخ، الرصاصة، البندقية، الحجر، المقلاع، الزجاجة الحارقة، الخارطة، البوستر، البيان، العرض العسكري، المطارد، الأنشودة، الدبابة، منع التجول، الخبر العاجل.
لا تتسع كل الصور لحدث مثل الانتفاضة لكنها تشعل الذاكرة بالحنين والتذكر.