قُدس الإخبارية: ادعت وزارة الخارجية الأمريكية، أن "جهود التوصل لاتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية"، حسب وصفها، "مستمرة"، تعليقاً على تقارير صحفية يوم أمس قالت إن المباحثات التي عقدت مع الإدارة الأمريكية في هذا الملف، خلال الأسابيع الماضية، توقفت بطلب سعودي.
وقالت الخارجية الأمريكية إن "الولايات المتحدة تظلّ ملتزمة بتعزيز التكامُل الإقليمي لإسرائيل، بما في ذلك من خلال الدبلوماسية النشطة، التي تهدف إلى التطبيع الإسرائيليّ - السعوديّ"، حسب تعبيرها.
وأضافت: "المحادثات مستمرة، ونحن نتطلع إلى مزيد من المحادثات مع الجانبين".
وكان موقع "إيلاف" السعودي كشف نقلاً عن مسؤول في مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن "السعودية أبلغت الإدارة الاميركية وقف أي مباحثات تتعلق بالتطبيع".
وقال في تقرير نشرته عبر موقعه، يوم أمس، إن "معارضة أركان الحكومة الإسرائيلية لأي لفتة تجاه الفلسطينيين وقبولها لمطالب أركان اليمين المتطرف المتمثل بحزبي ايتمار بن غبير وزير الأمن القومي وحزب بتسلئيل سموتريتش وزير المالية، يعني نسف أي إمكانية للتقارب مع الفلسطينيين، وبالتالي مع السعوديين".
ومن المقرر أن يعقد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اجتماعاً مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في الأمم المتحدة يوم الأربعاء، وأكدت تقارير صحفية أن التطبيع مع السعودية سيكون على قائمة ملفات المباحثات.
وفي السياق، ادعت صحيفة "هآرتس" أن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، من المقرر أن يقود اجتماعاً مع وزراء خارجية 30 دولة، في نيويورك للبحث في جهود دفع "حل الدولتين"، حسب تعبيرها.
وخلال الأسابيع الماضية، أكدت تقارير صحفية أن جهود التوصل لاتفاق تطبيع بين دولة الاحتلال والسعودية تكثفت برعاية إدارة الرئيس الأمريكي بايدن، وقالت إن النظام السعودي سعى لإدخال السلطة الفلسطينية في العملية، من خلال بحث مطالبها مقابل اتفاق تطبيع سعودي - إسرائيلي.