قال رئيس بلدية قصرة هاني عودة، إن التوسع الاستيطاني بدأ يطال أراضي البلدة الواقعة جنوب شرق نابلس، وأصبح المستوطنون يعتدون على من يقترب من الأرضي، وأصيب عددٌ من الفلسطينيين هناك.
وأوضح عودة لـ "شبكة قدس" أن المستوطنين، أمس الإثنين 28 آب\أغسطس 2023، بدأوا بشق طريق ومد شبكة كهرباء للبؤرة الاستيطانية التي يحاولون إقامتها على أراضي بلدة قصرة.
ودعا عودة سكان البلدة والفلسطينيين لتكثيف وجودها في هذه الأراضي واستصلاحها وزراعتها لمواجهة هذا التمدد الاستيطاني.
بدوره، قال عبد المجيد أبو ناصر، أحد سكان القرية إن المستوطنين وضعوا أساس بؤرتهم قبل خمسة أشهر على رأس الجبل في البلدة، ومنعوا سكانها من الزراعة والفلاحة والوصول لأراضيهم.
وأضاف أبو ناصر لـ "شبكة قدس": هذه الأراضي التي نزرعها دائمًا ونعتاش منها، سيطر المستوطنون عليها، وهي ملك لأهالي القرية.
وكان المستوطنون نصبوا منازل متنقلة "كرفانات" قبل أشهر في المنطقة الشرقية التي تعود ملكيتها لعدد من الفلسطينيين.
ويهدف الاحتلال عبر إقامة البؤرة وتزويدها بخدمات البنية التحتية إلى السيطرة على أكبر مساحة من الأراضي لصالح البؤرتين الاستيطانيتين “يش كودش” و”أحيا” المقامتين على أراضي البلدة.
ويوم السبت الماضي، أفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين من بؤرة "يش كودش" المقامة على أراضي قصرة هاجموا المنطقة الجنوبية الشرقية من البلدة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط إطلاق كثيف للرصاص.