طالب طلبة وأساتذة وأصدقاء البرنامج الأكاديمي لدراسات الجاليات العربية والمسلمة في المهجر جامعة ولاية سان فرانسيسكو بوقف الهجمة المعادية للفلسطينيين واستئناف مساقات الدكتورة رباب عبد الهادي في الجامعة.
وقال الطلبة في بيان صحفي إن الجامعة تصعد مرة أخرى من مضايقاتها تجاه الدكتورة رباب عبد الهادي المديرة المؤسسة والباحثة في البرنامج الأكاديمي لدراسات الجاليات العربية والمسلمة في المهجر، كما وكثفت الجامعة من جهودها لهدم البرنامج واحتوائه وتحجيم استقلاليته بعكس الاتفاقية التي وقعتها عبد الهادي كشرط لقبولها الانضمام للهيئة التدريسية في الجامعة.
وأشار البيان إلى رفض الجامعة إدراج مساق تقدمه عبد الهادي بعنوان "فلسطين: منظور الدراسات العرقية"، كما ألغت مساقًا آخر بعنوان "الاستعمار والإمبريالية والمقاومة"، وذلك ضمن مضايقات منهجية تمارسها الجامعة، كما يقول البيان.
وأضاف البيان: " للأسف فإن هذه المضايقات تثبت انحياز الجامعة وتأييدها المتصاعد لإسرائيل وتواطئها مع المنظمات الصهيونية التي سعت منذ فترة طويلة إلى إسكات الأصوات الفلسطينية وتجريم تدريس مناهج فلسطين في الأحرام الجامعية في الولايات المتحدة وجميع أ أنحاء العالم."
وبحسب البيان فإن "الجامعة تواطأت مع المؤسسات الصهيونية المؤيدة لإسرائيل وذلك لقمع تطوير الفكر النقدي وتحريم النقاش الحر في الصفوف الدراسية حول فلسطين والنوع الاجتماعي والعدالة والمقاومة"
