الضفة المحتلة - شبكة قُدس: تواصل الأجهزة الأمنية في نابلس، اعتقال الأسير المحرر أمجد السايح منذ أربعة أيام، وذلك بعد استدعائه للمقابلة يوم الخميس الماضي.
وقالت عائلة السايح لـ شبكة قُدس، إن المحكمة مددت اعتقال المهندس والمحرر أمجد، اليوم الأحد، لمدة ثمانية أيام إضافية.
وأضافت، أن الأجهزة الأمنية وجهت له تهما تتعلق بنشاطات في عام 2009.
يذكر، أن الأسير أمجد السايح، اعتقل سابقا لدى الاحتلال الإسرائيلي لمدة 20 عاما، وأفرج عنه في آب 2022.
والأسير السايح اُعتقل في عام 2002، وأُصيب عند اعتقاله بإصابات بليغة، وحكمت محكمة الاحتلال عليه في البداية بالسجن 12 عامًا، ثم رفعها لاحقًا إلى 20 عامًا.
والسايح، متزوج وزوجته حامل في شهرها الخامس، حيث تزوج بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال.
والأسير المحرر أمجد السايح، هو شقيق الشهيد الأسير بسام السايح، الذي ارتقى في سجون الاحتلال نتيجة سياسة الإهمال الطبي ولا تزال جثمانه محتجزة لدى الاحتلال.
وطالبت عائلة السايح، المؤسسات الحقوقية بالإفراج عن ابنها بشكل فوري.
واستنكرت نقابة المهندسين - فرع نابلس، اعتقال المهندس أمجد السايح من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية يوم الخميس الماضي، وهو الأسير المحرر الذي أمضى عشرين عاماً في سجون الاحتلال وأُفرج عنه قبل أقل من عام.
وإزاء هذا الاعتقال، فإن "نقابة المهندسين تنظر ببالغ الخطورة لهذه الخطوة وتطالب الأجهزة الأمنية بالإفراج الفوري عن الزميل أمجد السايح والذي لا تزال رصاصات الاحتلال تسكن في جسده والتي تعرض لها أثناء اعتقاله قبل واحد وعشرين عاما، ونطالب المؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني سرعة التدخل والضغط باتجاه الإفراج عن الزميل أمجد".
يذكر، أن وتيرة الاعتقالات السياسية تصاعدت في الآونة الأخيرة، والتي طالت طلبة وأسرى محررين ونشطاء ومثقفين.