الضفة المحتلة - شبكة قُدس: قبل ساعات من انعقاد اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة؛ شنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية حملة اعتقالات في شمال الضفة الغربية المحتلة تركزت في جنين ونابلس.

واعتقلت جهاز المخابرات الفلسطينية في نابلس، أربعة أشقاء وهم الأسير المحرر مفدى سعادة والمحرر مناضل سعادة ومجاهد سعادة بالإضافة إلى مكين سعادة بعد اقتحام منزلهم في عصيرة الشمالية بنابلس الليلة الماضية.

واليوم، اعتقلت الأجهزة الأمنية الأسير المحرر بهاء عدنان أبو بكر من بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

كما واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر حسين حرز الله والأسير المحرر حمزة حرزالله بالإضافة إلى الأسير المحرر بهاد العدنان من بلدة يعبد قرب جنين، عقب الاعتداء على عائلتيهما.

واستنكرت الجبهة الديمقراطية قيام الأجهزة الأمنية بحملة اعتقالات سياسية في بلدة يعبد طالت عدداً من نشطاء المقاومة الفلسطينية من بينهم عدد من نشطاء الجبهة الديمقراطية عرف من بينهم بهاء عدنان أبو بكر وحسين حمزة حرزالله.

وأشارت الديمقراطية في بيان لها، إلى أن أبو بكر وحرزالله سبق لهما أن اعتقلا أكثر من مرة في سجون الاحتلال.

وأكدت أن هذه الاعتقالات تعتبر استمراراً لنهج السلطة الذي يقدم خدمة مجانية للاحتلال وتواطؤ مع مساعيه الرامية إلى ضرب المقاومة الشعبية واعتقال المناضلين. 

واعتبرت الجبهة الديمقراطية أن هذه الاعتقالات تتناقض مع الآمال التي تعقد على اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة للبدء في حوار شامل من أجل استعادة الوحدة الوطنية وبناء استراتيجية وطنية كفاحية.

وشهدت الضفة الغربية أكثر من 70 حالة اعتقال سياسي، منذ دعوة الرئيس محمود عباس لاجتماع الأمناء العامين للفصائل في القاهرة.