فلسطين المحتلة - خاص شبكة قُدس: قال نائب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الهندي، إن حركته قررت عدم المشاركة في اجتماع الأمناء العامين في القاهرة والذي ينعقد يوم غد الأحد، لأن السلطة الفلسطينية رفضت إطلاق سراح المقاومين الفلسطينيين رغم كونه مطلبا وطنيا أجمعت عليه الفصائل المجتمعة في القاهرة سواء في بيانات مشتركة أو منفردة.
وأضاف الهندي في لقاء خاص لـ "شبكة قُدس"، أن إدارة السلطة الظهر لهذا المطلب الوطني والتباهي باعتقالها عشرات المقاومين خلال أسبوعين؛ رسالة واضحة للجميع بأن السلطة لا زالت مصرة على استمرار الشراكة مع العدو الذي لم تتوقف اعتداءاته على كل المدن الفلسطينية الخاضعة للسلطة ولم تتوقف جرائمه في القدس واقتحامات الأقصى، كما أن السلطة لا زالت ترى في المقاومة المسلحة تهديدا لوجودها ودورها الوظيفي ولأوهام مشروع السلام الذي لم يبق منه شيئا.
وأشار نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، إلى أن "رسالتنا للمجتمعين في القاهرة أننا في حركة الجهاد قرأنا وفهمنا الرسالة الموجهة للمقاومة في الضفة ولأهلنا الصامدين الصابرين المحتسبين، ودورنا في الحركة ومسؤوليتنا أن نحمي المقاومة ونعزز صمود شعبنا وحاضنة المقاومة وأن الطريق لذلك معروفا عمد في مخيم جنين".
وأكد الهندي: لا نريد أوهاما تتبدد مع أول تصريح لمسؤول فلسطيني وفي كل الأحوال وجدلا إذا ما خرج من لقاء القاهرة ما يعزز صمود شعبنا ويحمي المقاومة فنحن أول المباركين ونعتبر أنفسنا جزءا من أي اتفاق يحمي المقاومة ويعزز صمود الشعب.
