سلفيت المحتلة - متابعة قُدس: أكدت عائلة المعتقل السياسي لدى اللجنة الأمنية في أريحا، أدهم شملاوي، أن لديها تخوفات على وضع ابنها الصحي، حيث يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ اليوم الأول لاعتقاله من قبل جهاز المخابرات العامة في سلفيت الاثنين الماضي.

وقال شقيق شملاوي، لـ "شبكة قُدس"، إنه منذ أيام "تم نقله إلى اللجنة الأمنية في أريحا، وفقدنا الاتصال به ولا نعلم شيئا عن وضعه الصحي، وذلك بعد قرار النيابة تمديد توقيفه يوم الأربعاء الماضي، بعد توجيه عدة تهم له لم يتم التحقيق معه بشأنها".

وذكرت العائلة، أن عناصر من المخابرات، اعتقلت أدهم (27 عاما) بطريقة همجية من مكان عمله في ورشة للبناء في قراوة بني حسان.

وأشارت العائلة إلى أن أدهم اعتقل أكثر من مرة في وقت سابق لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وكذلك لدى الاحتلال الإسرائيلي.

وتواصل الأجهزة الأمنية انتهاكاتها بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، وملاحقاتها واعتقالاتها على خلفية سياسية بحق الطلبة والنشطاء والمحررين.

وفي وقت سابق، قال مدير مجموعة محامون من أجل العدالة مهند كراجة إن المجموعة وثقت ما يزيد عن 300 حالة اعتقال سياسي منذ بداية عام 2023.

وأشار إلى أن عدد المعتقلين السياسيين حاليًا أكثر من 40 معتقلا، لافتًا إلى أن 40% من من الحالات التي يصدر بها قرارات بالإفراج من قبل القضاء يتم رفض تنفيذ هذه القرارات أو تحويل أصحابها على قضية أخرى لتمديد احتجازهم.