الأسرى - شبكة قُدس: أكدت مؤسسات الأسرى، أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة، وذلك قبيل شروع الأسرى الإداريين بإضراب مفتوح عن الطعام في 18 حزيران الجاري تحت شعار "ثورة حرية - انتفاضة الإداريين".
وقالت مؤسسات الأسرى في مؤتمر لها اليوم الخميس في رام الله، إن الحوارات مستمرة بين كافة مكونات الحركة الأسيرة، وذلك وفقًا لما أعلنت عنه لجنة المعتقلين الإداريين، المنبثقة عن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، والتي ستتولى إدارة هذه المعركة.
وشددت على أن قرار المعتقلين الإداريين بالإضراب عن الطعام، جاء في ظل استمرار الاحتلال التصعيد من جريمة الاعتقال الإداريّ.
ووصل عدد المعتقلين الإداريين إلى 1083، بينهم 19 طفلًا، وثلاث أسيرات، وهي النسبة الأعلى منذ عام 2003، وكذلك وفاءً لدماء الشهيد خضر عدنان الذي اغتاله الاحتلال عن سبق إصرار بإهماله طبيًا وتركه في زنزانته بعد 86 يومًا على الإضراب عن الطعام رفضًا لاعتقاله التعسفي.
ولفتت، إلى جملة من القضايا المركزية وهي قضية الأسرى القدامى، وقضية محرري صفقة (وفاء الأحرار) المعاد اعتقالهم، وذلك مع اقتراب الذكرى التاسعة على إعادة اعتقالهم والتي تصادف الـ18 من حزيران الجاري، مطالبة مصر الشقيقة بضرورة الضغط من جديد على الاحتلال من أجل إطلاق سراحهم كونها الجهة التي أشرفت على رعاية الصفقة.
وعن قضية الأسير وليد دقة، أشارت مؤسسات الأسرى في مؤتمرها، إلى أنه يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا فيما تسمى "بعيادة سجن الرملة"، وأكدت على ضرورة العمل الجاد والفعلي من أجل إطلاق سراحه على طريق بلورة خطة وطنية، تؤدي إلى الإفراج عن كافة أسرانا، وعلى رأسهم القدامى والمرضى.