الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: تعتزم حكومة الاحتلال استخدام "القوانين البيئية" لتعزيز السيطرة على أراضي الضفة المحتلة، وفقاً لتقرير جديد على صحيفة "هآرتس" العبرية.
وقالت الصحيفة، إن وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش ووزيرة "البيئة"، عيديت سيلمان، ينويان تقديم مشروع إلى الحكومة بشأن إحراق النفايات في 33 موقعاً في الضفة المحتلة.
المشروع الذي من المتوقع أن ترصد له حكومة الاحتلال مبلغ 20 مليون شاقل، لإخلاء النفايات من 25 قرية في الضفة المحتلة بينها أريحا.
ويأتي المشروع الذي يتغطى تحت مزاعم "حماية البيئة" في سياق مخططات حكومة الاحتلال للسيطرة على الضفة المحتلة، يطمح لتعديل قوانين عسكرية تتيح مخالفة ناقلي النفايات من مكبات توصف بأنها "غير قانونية"، بالإضافة لنقل صلاحيات إدارة شؤون البيئة من ما تسمى "الإدارة المدنية" التابعة لجيش الاحتلال إلى وزارة البيئة الإسرائيلية، ما يعني مزيداً من فرض القوانين الإسرائيلية على الضفة المحتلة.
وتؤكد التقارير العالمية أن حكومة الاحتلال ترتكب جرائم بيئية في الأراضي المحتلة من خلال سرقة الثورات، وتدمير الأشجار، وتجريف الأراضي الزراعية، وإجراء التجارب العسكرية المدمرة، وعدم الالتزام بقوانين خفض الانبعاث للغازات.