شبكة قدس الإخبارية

حذرت من العودة لسياسة الاغتيالات.. الغرفة المشتركة: انتهت جولة من القتال والمقاومة والصمود

1048942779_0_155_2504_1510_1000x541_80_0_0_105839ed5b023e2a31a48fa61886dda9

فلسطين المحتلة - شبكة قدس: أكدت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، انتهاء جولة التصعيد الأخيرة.

وقالت في بيان لها، مساء اليوم السبت، إنه "انتهت جولة من القتال والمقاومة والصمود". مؤكدة أن "المقاومة بدأت من جديد أكثر أكثر قوة وعنفواناً، واختتمت معركة "ثأر الأحرار" لكن الرايات لم ولن تنكّس، وإرادة القتال لم ولن تتراجع أبداً".

وأضافت، أن الاحتلال "أخطأ التقدير حينما ظن أن الوقت في صالحه وأن الفرصة مواتيةٌ لاغتيال ثلةٍ من قادة المقاومة الأخيار، وأراد أن يغلق الجولة في أسرع وقت وحسب رغبته، لكنه فوجئ بحكمة وبثبات المقاومة وبراعتها في إدارة المعركة".

وأكدت أن المعركة الأخيرة، أربكت حسابات الاحتلال وأدخلته في معادلة الاستنزاف، وأشغلت منظومته الأمنية وأرهقت جبهته الداخلية الهشة وجعلتها في حالة ترقب وقلق، فكانت يد المقاومة هي العليا في معادلة القوة والردع فأمطرت العدو بمئات الصواريخ والقذائف المدفعية وقتلت وأصابت ومزقت شمله ودمرت بنيانه.

وقالت الغرفة في بيانها، إن المقاومة دخلت هذه المعركة وخرجت منها موحدةً وقويةً كالبنيان المرصوص، وكتبت ملحمةً جديدةً من الثبات والتضحية والبطولة.

وحذرت الاحتلال،قائلة: نحذرك من العودة لسياسة الاغتيالات فسيفنا لم يغمد وأيادينا على الزناد وإن عدتم عدنا.

وشددت على أن المقاومة أفشلت بصمودها ووحدتها وقتالها المشرّف مخطط العدو الغادر وجريمته القذرة، وأثبتت أنها الأقدر على التحدي، وأن كيد العدو باطلٌ وأن اغتيالاته كانت وستكون لعنةً عليه حتى يندحر عن أرضنا.

وأشارت إلى أن هذه المعركة هي صفحةٌ جديدةٌ من صفحات المجد لشعبنا وشهدائه ومقاومته، وستظل المقاومة عند حسن ظن شعبها، وستكون دومًا حاضرةً ومتأهبةً سيفًا ودرعًا للوطن والشعب والمقدسات في كل ساحات الوطن وجبهات المواجهة.

وقال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم الناطق، إن حركة حماس تقدر عاليا "هذا الأداء الميداني الموحد من الجميع في غرفة العمليات المشتركة من كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل العمل المقاوم".

وأضاف قاسم في تصريحات له عقب سريان اتفاق التهدئة أن "المقاومة وعبر غرفة العمليات المشتركة كانت الأمينة على الدم الفلسطيني وفرضت على الاحتلال المعادلات ولم تمرر جرائمه دون رد، وأدارت غرفة العمليات المشتركة عملية ثأر الأحرار بشكل موحد وبسلوك عملياتي متقدم يراعي تطورات المعركة في مراحلها".

وأكد أن وحدة الميدان أفشلت كل محاولات الاحتلال في التفريق بين أبناء الشعب الواحد، "ونقدر عاليا الالتفاف الشعبي الكبير في كل الساحات حول المقاومة وخياراتها التي  شكلت سنداً حقيقيا للفعل المقاوم".

وشدد قاسم، على أن مقدسات شعبنا في القدس والمسجد الأقصى ستظل عنوانا لنضالنا ضد الاحتلال، ومواجهة جرائمه ضد الأرض والإنسان الفلسطيني.