شبكة قدس الإخبارية

رغم التهديدات والعقوبات.. حراك المعلمين: نسبة الإضراب بلغت 90%

٢١٣

 

photo_2023-04-17_11-09-23

الضفة الغربية المحتلة - شبكة قُدس: أكد حراك المعلمين الموحد، أن نسبة الإضراب بلغت اليوم الاثنين نحو 90%.

وشدد الحراك، على أن المعلمين مستمرون في خطواتهم النضالية من أجل تحصيل حقوقهم.

وقال الحراك: "لقد أثبتم اليوم وبحق، أنكم قطاع ثابت، أنكم قطاع موحد، أنكم قطاع شجاع، بوحدتكم واجتماع قراركم أيها الإخوة والأخوات، من ذا الذي يستطيع هزيمتكم بعد اليوم، سيروا واستمروا".

وفي الخامس من فبراير الماضي، شَرَعَ المعلمون في إضراب مفتوح شمل كافة المراحل الدراسية، على خلفية مماطلة الحكومة في تنفيذ الاتفاق الموقع مع المعلمين، وتنصل الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين من التزاماته.

وقدمت العديد من المبادرات لحل أزمة المعلمين، دون التوصل إلى اتفاق نهائي بالخصوص، وجميع المبادرات التي قدمت لم تنجح، حيث اتهم الاتحاد أن السبب في هذا الفشل في التوصل إلى اتفاق يأتي نتيجة سلوك الحكومة.

ويوم أمس، أكد حراك المعلمين الموحد، مقاطعة اختبار التوجيهي، وإجراءاته من مراقبة وتصحيح، واستمرار الإضراب لجميع المراحل الدراسية وعلى رأسها "التوجيهي"، من الطابور الصباحي مع إثبات الوجود بالبصمة أو التوقيع، تاركًا للمعلمين مغادرة المدرسة في أي وقت يريدونه.

ودعا حراك المعلمين إلى توثيق وقفة تضامنية أمام المدارس صبيحة اليوم الإثنين بالصور ونشرها عبر مجموعة الحراك على فيس بوك، تأكيدًا على رفض جميع العقوبات الجماعية، والاستمرار حتى نيل المطالب المشروعة تامة غير منقوصة، حتى لو تم إلغاء العام الدراسي.

ولفت إلى أنه وضع "خطة بديلة" تقوم على دعوة الطلبة إلى أماكن عامة بديلة خارج المدارس بالتنسيق مع معلميهم؛ لتعويضهم ما فقدوه من تعليم، مضيفا: "لن نقبل بأي حال من الأحوال أن يكون الطالب ضحية تعنت الحكومة وإدارة ظهرها، وبالمناسبة لا يعني تطبيق هذه الخطة العودة للدوام إطلاقًا، وإنما مبادرة إنسانية من المعلمين تجاه طلبتهم، فلن يتم التعامل بأعمال كتابية تابعة للوزارة ولا رصد علامات إطلاقاً".

وأشار الى أن المسؤولية عن مصير العام الدراسي تتحملها الحكومة واتحاد المعلمين، موضحا أنه أبدى رغبته للتفاوض "مرارًا وتكرارًا ولكن الحكومة هي من قصرت في ذلك وراهنت على كسر المعلمين".

وتابع: "نصيحتنا للحكومة ووزارة التربية والتعليم، إياكم والرهان على العقوبات غير القانونية؛ لأنها لن تزيدنا إلا إصرارًا وثباتًا، فأنتم تتعاملون مع شريحة واعية ثابتة على الحقوق متمترسة خلف مطالبها المشروعة العادلة، وفي جعبتنا المزيد من الثبات والصمود الذي لن تتخيلوه إطلاقًا".