ترجمة - شبكة قُدس: قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، إن حزب الله والفصائل الفلسطينية في لبنان، هدفهم هو تقديم تهديد كبير للاحتلال الإسرائيلي، وبعض التهديدات يتم فعلا تنفيذها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي واجه تهديدات صاروخية في الشمال منذ عقود عديدة أبرزها من الفصائل الفلسطينية وحزب الله، وهو ما يشير إلى أن الجبهة الشمالية تشكل تهديدا خطيرا وحقيقيا على الاحتلال.

في الأيام الأخيرة، بحسب الصحيفة، وسعت الفصائل الفلسطينية قدرات إطلاق الصواريخ لديها، لكن قدراتها محدودة أمام ما يستطيع حزب الله الوصول إليه اليوم، بمعنى أنه في الوقت الذي يمكن فيه للفصائل الفلسطينية استهداف المنطقة الحدودية بالصواريخ، يمكن لصواريخ حزب الله اليوم أن تستهدف كامل فلسطين المحتلة.

تقول الصحيفة: كان من المفترض أن تحقق حرب 2006 نوعاً من الهدوء، وكان من المفترض أن يمنع قرار الأمم المتحدة رقم 1701 حزب الله من تخزين الأسلحة وتحصين جنوب لبنان، ومع ذلك فقد كان لكل ذلك تأثير معاكس، لقد زاد حزب الله بشكل كبير من مخزوناته وقوته.

بحسب معطيات جيش الاحتلال، فإن "حزب الله لديه أكثر من 120000 صاروخ في ترسانته، بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى التي يمكن أن تصل إلى امتداد فلسطين المحتلة، كما يوجد في مخزونه طائرات بدون طيار وصواريخ متقدمة مضادة للسفن وأنظمة دفاع جوي".

أما بالنسبة للفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حماس؛ ترى الصحيفة، أن تهديدها بدأ يتزايد بين عامي 2021 و2023 مع إطلاق الصواريخ الأخيرة من جنوب لبنان الذي تزعم قوات الاحتلال أن حماس من تقف خلفه.

توسيع خط المواجهة

تشير الصحيفة إلى أن حزب الله مع دخوله إلى العمل في سوريا؛ زاد من تحذيراته للاحتلال الإسرائيلي من أنه قد يستهدف المناطق المحتلة بأكملها، وبدأ في نقل وحداته إلى القرى القريبة من الجولان، مما يوسع بشكل أساسي تهديد خط المواجهة.

ووفقا لما نشرت الصحيفة، فإن القصة الإجمالية الآن هي قصة يشعر فيها حزب الله والفصائل الفلسطينية بشكل متزايد أن بإمكانهم اختبار وتهديد الاحتلال في مقدمة لمواجهة أوسع محتملة.