شبكة قدس الإخبارية

للأسبوع التاسع على التوالي.. عشرات الآلاف يتظاهرون ضد التعديلات القضائية لدى الاحتلال

20230121075451

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: تظاهر نحو 200 ألف متظاهر، اليوم السبت، في تل أبيب وعدة بلدات وعلى مفارق رئيسة ضد حكومة بنيامين نتنياهو وإضعاف القضاء.

وشهدت الأيام الأخيرة، تصاعدا في وتيرة الاحتجاجات، التي دخلت أسبوعها التاسع على التوالي.

وامتدت الاحتجاجات إلى عشرات المناطق، من بينها واحدة أمام منزل وزير قضاء الاحتلال يارليف ليفين في مستوطنة "مودعين".

وقبيل المظاهرات، أصدر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، تعليمات بمنع المتظاهرين من إغلاق شوارع رئيسة.

وشهدت احتجاجات نظمت خلال الأسبوع الجاري مواجهات بين متظاهرين وقوات شرطة الاحتلال، التي اعتقلت عشرات المتظاهرين واستخدمت الخيالة وأطلقت قنابل صوتية باتجاه المتظاهرين وأصابت أحدهم في محاولتها تفريق مظاهرات.

كما وقعت مواجهات بين قوات شرطة الاحتلال ومتظاهرين خلال منعهم من الاقتراب إلى منزل رئيس حكومة الاحتلال،في شارع غزة بالقدس المحتلة.

وكانت الهيئة العامة للكنيست، قد صادقت الشهر الماضي، على المرحلة الأولى من مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لإضعاف جهاز القضاء، في قراءة أولى، وذلك بتأييد 63 عضو كنيست ومعارضة 47.

وشملت هذه المرحلة من التشريعات سن "قانون أساس: القضاء"، الذي يهدف إلى إضعاف المحكمة العليا وسحب صلاحيات منها، وإلى تغيير تركيبة لجنة تعيين القضاة بحيث يسيطر الائتلاف بالكامل عليها.

وتواصل لجنة الدستور في الكنيست مناقشة خطة الإصلاح في الجهاز القضائي، ومن المتوقع أن تصوت على تعديلات القانون الأساسي: القضاء المتعلق بتقويض المحكمة العليا والحد من صلاحياتها أو ما بات يعرف بـ"فقرة التغلب".

وكان الآلاف قد تظاهروا خارج صالون للسيدات بتل أبيب أثناء تواجد زوجة نتنياهو بداخله، ما أدى إلى تدخل أجهزة أمن الاحتلال التي استخدمت القوة والقمع مقابل المحتجين حتى إخراجها من المكان.

ودارت أشد المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في تل أبيب، حيث أغلق المتظاهرون عدة مفترقات طرق مركزية، واخترقوا حواجز أقامتها الشرطة في محاولة للوصول إلى شبكة شوارع "أيالون" السريعة والمركزية في إسرائيل وإغلاقها أمام حركة المرور.