فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: وجه مراقب دولة الاحتلال الإسرائيلي انتقادات لمؤسسة الجيش في عدة قضايا بينها ما أسماه "الفشل" في التعامل مع دخول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس والأراضي المحتلة عام 1948، عبر الجدار والسلك الأمني الفاصل.

مراقب دولة الاحتلال، متنياهو أنغلمان، اعتبر في تقريره أن الأجهزة العسكرية والأمنية الإسرائيلية تواجه "فشلاً عملياتياً" في قضية منع دخول الفلسطينيين عبر الجدار والسلك الأمني، وأن الجيش غير مستعد للتعامل مع دخول للفلسطينيين من مناطق التماس بين الضفة والأراضي المحتلة عام 1948.

وأكد أن تعزيز جيش الاحتلال لقواته في منطقة التماس لم يمنع عبور الفلسطينيين إلى الأراضي المحتلة عام 1948، وانتقد المستويات السياسية التي اعتبر أنها لم تتحرك لعلاج هذه الثغرة قبل سلسلة العمليات الفدائية التي ضربت في العمق، وأدت لمقتل عدد من المستوطنين، منذ العام الماضي.

وفي سياق آخر، قال مراقب دولة الاحتلال إن خطة "تنوفا" التي أطلقها رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، أفيف كوخافي، لتطوير الجيش فيها "ثغرات" لم تعالجها المستويات القيادية المسؤولة رغم مرور سنوات على إطلاقها.

كما أجرى أنغلمان تدقيقاً في حالة السفن الصاروخية التابعة لجيش الاحتلال في الفترة بين شباط/ فبراير 2020 وحزيران/ يونيو 2022، وقال إن "الجيش لم ينفذ عمليات تحويل جميع السفن إلى سفن عملياتية رغم مرور 4 سنوات على الموعد المحدد لهذا الغرض".

وأكد أن بعض السفن التابعة لسلاح البحرية في جيش الاحتلال "عفا عليها الزمن"، كما جاء في التقرير، وشدد على "ضرورة استبدالها حتى تتمكن من مواجهة المهام والتحديات التي تنتظر القوات البحرية في مختلف الساحات والجبهات".