العالم - شبكة قُدس: ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر في تركيا وسوريا إلى أكثر من 11200 قتيلا وعشرات آلاف الجرحى، فيما يُتوقع ارتفاع العدد خلال عمليات البحث تحت الركام وسط الظروف الجوية السيئة. 

ومن بين القتلى، 8574 شخصًا قضوا في تركيا و2662 في سوريا، ما يرفع حصيلة القتلى الإجمالية إلى 11236.

عمليات الإنقاذ تدخل مرحلة حاسمة

تتواصل عمليات الإنقاذ لليوم الثالث على التوالي وسط خسائر في الأرواح والممتلكات.

ووثّقت مجموعة من المقاطع المصوّرة لحظات عصيبة خلال عمليات الإنقاذ، وكشفت كل منها عن قصة مؤلمة.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن أرقام ضحايا الزلزال التي ذكرت أقل بكثير مقارنة بالواقع المؤلم، الذي تفاقمه صعوبة وصول المساعدات.

وأعلنت العديد من الدول حول العالم، عن حملات ضخمة لإرسال مساعداتها إلى تركيا وسوريا.

 وبحسب المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي؛ فإن الزلزال الأول وقع على عمق نحو 17,9 كلم وكان مركزه في منطقة بازارجيك في محافظة كهرمان مرعش التركية على مسافة 60 كلم من الحدود السورية.

وأعقبت الزلزال الأول عشرات الهزات الارتدادية، قبل أن يضرب زلزال جديد بقوة 7,5 درجات جنوب شرق تركيا على مسافة 4 كيلومترات من مدينة إكينوزو.

72 فلسطينيا من ضحايا الزلزال

وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين أحمد الديك إن عدد القتلى الفلسطينيين جراء الزلزال حتى عصر اليوم الأربعاء، بلغ 72 قتيلا بعد أن تم تسجيل وفاة 3 من المصابين الذين تم إنقاذهم في شمال سوريا، وبعد أن تبين أن عائلة أبو راشد التي قضت تحت الأنقاض في جبلة شمال سوريا تتكون من 6 أفراد وليس 5 أفراد.

 وأكد الديك أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع بسبب عدم اكتمال المعلومات المتوفرة بشأن سلامة جميع  الأسر الفلسطينية المتواجدة في المناطق  المنكوبة.