شبكة قدس الإخبارية

يقودها إعلام الاحتلال.. حملة تحريض إسرائيلية ضد الشيخ عكرمة صبري

368583232

القدس المحتلة - شبكة قُدس: حملة تحريض جديدة يتعرض لها الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس ومفتي القدس والديار الفلسطينية سابقًا، يقودها الإعلام العبري. 

مؤخرا، نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، على صفحتها الأولى نصا بعنوان "محرضو القدس" مرفقا بتقرير تحريضي ضد الشيخ صبري، كما وأرفقت الصحيفة العبرية صورة للشيخ صبري وعلى جانبيه الشيخ رائد صلاح والمطران عطا الله حنا.

التقرير العبري، زعم أن الشيخ صبري، هو "أحد آلات التحريض الكبرى ضد المستوطنين وقوات الاحتلال، وأن الشيخ صبري يؤيد العمليات الاستشهادية ويدعو الفلسطينيين للشهادة ويشارك في مناسبات لحماس، والجهاد الإسلامي ويقف وراء جميع أعمال المقاومة في المسجد الأقصى".

ووفقا لما ورد في تقرير الصحيفة العبرية، فإن عضو الكنيست الإسرائيلي "روبي ريبلين" كان قد وصف الشيخ صبري في مداولات جرت في الكنيست عام 1999 بـ" وريث الحاج أمين الحسيني، وقال في حينها إن الشيخ صبري يتبنى موقفاً يقول إن القدس بشرقها وغربها للعرب والمسلمين.

وحملت الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، قوات الاحتلال تبعات تحريض المنظمات والإعلام الإسرائيلي على الشيخ الدكتور عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك.

 وحذرت الهيئة من أي خطر يتعرض له الشيخ عكرمة، عادَّة أن المساس به هو مساس بالمرجعية الدينية في فلسطين.

 وعدَّت هيئة العلماء والدعاة في بيت المقدس، أن المساس بالشيخ صبري هو مساس بجميع المرجعيات الدينية في العالم الإسلامي، وحذرت من خطورة الموقف.

وقالت حركة حماس في بيان رسمي لها، السبت، إنّ حملة التحريض الشرسة التي يقودها الإعلام العبري بحق الشيخ عكرمة صبري، لن تكسر عزيمته، ولن تثنيه عن مواصلة الدفاع عن القدس والأقصى.

وأضافت أن محاولات الاحتلال اليائسة لتغييب القادة والشخصيات الوطنية والدينية المؤثرة عن ساحة القدس والأقصى، تهدف للاستفراد بها ضمن حملة شاملة لاستكمال السيطرة عليهما، وتنفيذ مخططات حكومة الاحتلال المتطرفة بفرض التقسيم الزماني والمكاني والتهيئة لهدم الأقصى وإقامة "الهيكل" المزعوم.

وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الحملة الهمجية بحق الشيخ، "الذي سيبقى قدوة للجيل الثائر في التشبث بالأرض وحماية المقدسات".

يذكر، أنه خلال السنوات الأخيرة، تعرض عكرمة صبري للاعتقال والاستدعاء للتحقيق عدة مرات، والإبعاد عن المسجد الأقصى ومحيطه عدة أشهر، ومنع السفر خارج البلاد، وأيضًا منع من التواصل مع شخصيات فلسطينية من الداخل المحتل.