فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: تصاعدت خلال الشهور الماضية أعداد جنود الاحتلال الذين قتلوا بـــ"نيران صديقة"، في الميدان أو المعسكرات أو مواقع التدريب.
صباح اليوم، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بجروح مختلفة جراء انفجار قنبلة يدوية داخل قاعدة عسكرية، في الأغوار، الليلة الماضية.
تحقيقات جيش الاحتلال تشير إلى أن جنديا وضع القنبلة في حقيبته الشخصية بجانب سريره قبل أن تنفجر نتيجة الحركة، في المكان، الذي كان يجلس فيه 7 جنود.
في بداية العام الماضي، قتل ضابطان من وحدة "إيجوز" خلال جولة لهما في محيط قاعدة عسكرية بالأغوار، بعد "خطأ في التشخيص" من قبل جنود آخرين اعتقدوا أنهما متسللون فلسطينيون، وفي أغسطس الماضي قتل جندي قرب بلدة شويكة في طولكرم بنيران "صديقة" أيضاً.
هذه الحوادث شملت أيضاً مناطق وقواعد أخرى إذ أصيب جندي من وحدة "جفعاتي" برصاص زميله، خلال نشاط في نابلس، كما قتل جندي لاحقاً بنيران جندي آخر في القدس، وأصيب جندي برصاصة من زميله في قاعدة بالنقب المحتل.
ارتفاع أعداد قتلى "النيران الصديقة" ترافق أيضاً مع ارتفاع أعداد الجنود المنتحرين، في بداية العام كشفت شعبة القوى العاملة في جيش الاحتلال أن 14 جندياً انتحروا في عام 2022.
هذه الأرقام تعكس كما يؤكد مختصون "أزمة" تتصاعد مع السنوات على المستويات العملياتية والنفسية في جيش الاحتلال.