بيت لحم المحتلة - شبكة قُدس: بعد يوم واحد من اشتباكات بيت لحم بين عناصر من الأجهزة الأمنية وأخرى من حركة فتح، أصدرت كتائب شهداء الأقصى في مدينة بيت لحم بيانا أوضحت فيه تفاصيل ما جرى.
وقالت كتائب الأقصى في بيانها الصادر اليوم الأحد، إن "قائد قوات الأمن الوطني منفردا أوعز لقواته بمهاجمة عناصر الكتائب أثناء عرضهم العسكري السنوي الاعتيادي لإحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية، ثم ليعطي أمراً لضباطه بإحراق إحدى المركبات المشاركة في العرض".
وبحسب شهداء الأقصى، فإن "عناصر كتائب شهداء الأقصى منعت الأهالي من إحراق مركبات الأمن الوطني التي تركها ضباطها وفروا هاربين"، مؤكدة أن "صبر أبناء كتائب شهداء الأقصى ثابت وقوي وفي الأمس منحنا وقتاً وفسحة مشروطة للعقلاء، أما لأصحاب الغطاء الممزق نقول استبدلوه فقد أصبح مهترئا".
ويوم أمس السبت، وخلال فعاليات إحياء ذكرى انطلاقة حركة فتح في مدينة بيت لحم، قمعت الأجهزة الأمنية عرضاً عسكرياً لمسلحين من فتح، اندلعت على خلفيتها النيران في مركبة، في حين امتدت الاشتباكات إلى مناطق في أحياء بيت لحم وسط إطلاق كثيف للغاز المسيل الدموع.
وتزامنت الاشتباكات، مع الاحتفالات المسيحية في ساحة كنيسة المهد وأحياء مدينة بيت لحم.
محمد الجعفري، عضو إقليم حركة فتح في بيت لحم، قال في تصريحات صحفية، إن مسلحين خرجوا لإحياء ذكرى الانطلاقة رافضين الانصياع لقرار الحركة وتمردوا على الموقف الرسمي، بعد أن اتفقنا مع الجهات الرسمية لقمع هذه التظاهرة وعدم إعطاء المجال للعروض العسكرية مهما كلف الأمر.
وأكد الجعفري، أن مظاهر إطلاق النار لم تعد مقبولة على الإطلاق، "لأنها تهدد الاقتصاد الوطني" على حد قوله.