شبكة قدس الإخبارية

بيت امر.. تصاعد في عمليات المقاومة والاحتلال يخشى انتقال العمل المسلح إلى الجنوب والوسط 

L9dkF

الضفة المحتلة - شبكة قُدس: أصيب شاب يبلغ من العمر 20 عاما بجراح خطيرة عقب إطلاق قوات جيش الاحتلال الرصاص صوبه في بلدة بيت امر شمال الخليل المحتلة، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الرصاصة اخترقت صدره وخرجت من ظهره ووصفت حالته بغير المستقرة والخطيرة. 

واندلعت مساء اليوم الأربعاء، مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة زعته ببيت امر أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام نحو الفلسطينيين. 

وبث مقطع فيديو يوثق إصابة جندي إسرائيلي في بيت امر شمال الخليل المحتلة.

وفي العروب، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.

تصاعد أعمال المقاومة في الخليل

وعلى مدار الأيام الماضية، تصاعدت أعمال المقاومة وإطلاق النار في محافظة الخليل، وجدد مقاومون فلسطينيون إطلاق النار صوب قوات الاحتلال والمستوطنين في منطقة بيت زعتة في بلدة بيت امر، للمرة الثانية خلال دقائق مساء اليوم، واندلعت اشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال. 

وسجلت المقاومة في الضفة الغربية المحتلة خلال الـ 24 ساعة الماضية، 14 عملاً مقاوماً بينهم 5 عمليات إطلاق نار.  ويوم يوم أمس، سجل 21 عملا مقاوما، تضمنت 6 عمليات إطلاق نار، وتفجير عبوة ناسفة وزجاجة حارقة، و4 عمليات تصدي للمستوطنين وعمليتي حرق مركبات للمستوطنين، واندلاع المواجهات في 7 نقاط.

بيت امر تعود للمواجهة بقوة

وسجلت بيت امر، عدة عمليات إطلاق نار في الأيام الأخيرة، وهو ما يثير مخاوف مؤسسة الاحتلال الأمنية التي تشير التقارير الإسرائيلية إلى خشيتها من انتقال العمل المسلح من الشمال إلى الوسط والجنوب.

واستهدف المقاومون الفلسطينيون في الأيام الثلاثة الأخيرة قوات الاحتلال ومستوطنيه في محيط بيت امر، وفي منطقة الثغرة، ومستوطنة "كرمي تسور" بالإضافة إلى رشق حافلات المستوطنين قرب البلدة.

المستوطنون يعتدون على الأهالي في يطا

وفي سياق ذي صلة، اعتدى مستوطنون، على الأهالي ومنعوهم من زراعة أرضهم في مسافر يطا جنوبي الخليل، وهاجم المستوطنون بحماية جيش الاحتلال مزارعين من عائلة أبو قبيطة، ومنعوهم من زراعة أرضهم في منطقة لصيفر بمسافر يطا، وأتلفوا البذور المخصصة للزراعة.

انتهاكات بالجملة في الخليل

وأكد مركز أبحاث الأراضي، أن محافظة الخليل هي الأكثر استهدافًا من قبل الاحتلال خلال عام 2022، الذي اعتبر الأكثر شراسة من حيث تصاعد عمليات الاعتداء على الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم من قبل الاحتلال والمستوطنين.

ورصد المركز خلال العام الجاري الاستيلاء على 113435 دونما من الأراضي الفلسطينية لصالح الاستيطان الإسرائيلي، والمصادقة على 114 مخططا استيطانيا، والتي أقيمت من خلالها 2220 وحدة استيطانية.

كما هدم الاحتلال 950 مسكنا ومنشأة من بينها 65 منشأة تم هدمها ذاتيا بقرار من محاكم الاحتلال، وقطع وجرف نحو 18900 من الأشجار المثمرة والمعمرة.