عكا - قُدس الإخبارية: أحكام قاسية أصدرتها محاكم الاحتلال على عدد من معتقلي "هبة الكرامة"، في عكا وبقية مناطق الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، خلال الأيام الماضية.
قبل يومين، أصدرت محكمة الاحتلال المركزية حكماً بالسجن لمدة 10 سنوات على الشاب أدهم بشير، من مدينة عكا المحتلة.
أدهم بشير الذي يعمل في عدة مجالات مع عائلته، بينها الصيد في البحر، يقول في لقاء مع موقع "الجرمق" إن قوات الاحتلال اعتقلته في 13 من أيار/ مايو 2021، خلال أحداث "هبة الكرامة" التي تزامنت مع معركة "سيف القدس"، التي خاضتها المقاومة الفلسطينية دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى.
وذكر أنه تعرض للتحقيق لأكثر من 40 يوماً، في زنازين مخابرات الاحتلال، قبل أن ينقل إلى معتقل "مجدو" ويحتجز فيه حتى تحويله إلى "الحبس المنزلي"، في شهر آب/ أغسطس 2021.
محكمة الاحتلال قررت حينها تحويل أدهم إلى "الحبس المنزلي"، وإبعاده عن عكا، حتى صدور القرار في قضيته.
أدهم وصف الحكم القاسي الذي أصدره الاحتلال بحقه بأنه "ظالم"، وقال: حكمت بالسجن لمدة 10 سنوات على تهمة رشق حجارة على مركبة مستوطن.
وحذر بشير من الأحكام القاسية التي قد تصدرها محاكم الاحتلال على المعتقلين من بعده، قائلاً: الخوف الآن ليس فقط عليَ ولكن على المعتقلين الذين سيحاكمون بعدي، وسيصبح هذا الحكم معياراً في إصدار الأحكام عليهم.
وتابع: الاحتلال دمرني، 10 سنوات سجن تماثل نصف عمري.
وأكد على ثباته وتصميمه على الصمود: "الحامي هو الله وهو اللي بساعدنا وبقوينا".
وأضاف: لا أحد يشعر بالوجع إلا العائلة، في المعتقلات لا يوجد هاتف ولا زيارات إلا كل فترة طويلة، هذا حكم ظالم ولكن نسأل الله أن يعيننا نحن والأسرى.