فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 750 طفلاً فلسطينياً منذ بداية العام الحالي.
وأشار النادي، في تقرير عشية يوم الطفل العالمي، أن من بين الأطفال المعتقلين جرحى تعرضوا لإطلاق نار قبل اعتقالهم أو أثتاء ذلك.
وذكر أن الاحتلال يحتجز في سجونه حالياً نحو 160 طفلاً فلسطيني، في سجون "عوفر" و"مجدو" و"الدامون"، بينهم ثلاث طفلات محتجزات في سجن "الدامون"، وهن: نفوذ حمّاد (16 عامًا) من القدس، وزمزم القواسمة (17 عامًا) من الخليل، وجنات زيدات (16 عامًا) من الخليل.
وفي سياق متصل، قال النادي إن الاحتلال يحتجز خمسة أطفال على بند "الاعتقال الإداري" أحدهم تجاوز سن الطفولة مؤخراً، وهم: أنس ابو الرب وصهيب سلامة من جنين، وعبد الرحمن الخطيب من بلدة حزما، وعبادة خليل حمّاد من بلدة سلواد، وجهاد بني جابر من بلدة عقربا.
وأوضح أن حصيلة حالات الاعتقال بلغت منذ أواخر عام 2015 حتّى هذا العام، أكثر من 9300 حالة اعتقال، وأضاف: تُشكّل عمليات الاعتقال اليومية بحقّ الأطفال المقدسيين النّسبة الأعلى مقارنة مع بقية محافظات الوطن، كما وتتركز عمليات الاعتقال في البلدات، والمخيمات، وبعض المناطق التي تقع على تماس مع نقاط تواجد لجنود الاحتلال، والمستوطنات المقامة على أراضي بلداتهم.
وأكد أن قضية الأسير أحمد مناصرة الذي اعتقل وهو في سن الـ13، ما زالت "الشاهد الراهن والأبرز" على ما يتعرض له الأطفال من عمليات تعذيب نفسيّ وجسديّ، وقال: رغم مرور سبعة أعوام على اعتقاله، واستمرار تدهور وضعه النفسيّ والصحيّ، فإن سلطات الاحتلال عملت على سلب أي مسار كان بالإمكان إنقاذه بالإفراج عنه، وما يزال أحمد حتّى اليوم يواجه العزل الإنفراديّ في ظروف مأساوية، وقاهرة، ومؤخرًا وخلال جلسة محكمة تمكّنت والدته من لمس إصبعه منذ سبع سنوات، ولم تسمح سلطات الاحتلال بأن تحتضن نجلها، كما وصرح محاميه خالد زبارقة، إنّ المخاطر على مصير أحمد تتضاعف مع استمرار عزله.