شبكة قدس الإخبارية

موقع إسرائيلي يكشف عن لقاء بين وزير خارجية عُمان ومسؤولين في دولة الاحتلال

15-08-20-77102035 (1)

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: كشف موقع "i24" الإسرائيلي، عن لقاء بين مسؤولين من حكومة الاحتلال وآخرين من سلطنة عُمان، في سياق المحاولات الإسرائيلية المتواصلة لإدخال مزيد من الدول العربية، في اتفاقيات التطبيع.

وقال الموقع، إن اللقاء الذي عقد مع وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وحضره من جانب دولة الاحتلال المدير العام لوزارة الخارجية، ورئيس قسم الشرق الأوسط، وشعبة عملية السلام في الوزارة.

وذكر أن اللقاء عقد على هامش منتدى MEDRC في عمان، وجاء في وثيقة منسوبة إلى وزارة خارجية الاحتلال عن اللقاء أن وزير الخارجية العماني قال: "السلطنة تسعى إلى تمييز نفسها عن الإمارات والبحرين، وبالتالي فإن أي تقدم مستقبلي في العلاقات يتطلب علاقة منفصلة ومباشرة بين السلطنة وإسرائيل، مع التركيز على ثمار السلام الاقتصادي وبما يتماشى مع المبادئ التوجيهية من المملكة السعودية".

وتطرق اللقاء، وفقاً للوثيقة، إلى قضية فتح الأجواء العمانية أمام الرحلات الجوية الإسرائيلية، وأكد أن دولة الاحتلال تعتبر هذه المسألة "ضرورية" بعد إعلان السعودية عن فتح مجالها الجوي، أمام الطائرات الإسرائيلية.

وكشف الموقع أن الاجتماع لم يحقق اختراقاً، في قضية فتح الأجواء، وقال إن البوسعيدي شدد على أن "بلاده تفضل مشاركة نشطة وهادئة في المنطقة تمكنها من مواصلة الحوار المباشر مع الفلسطينيين والإسرائيليين".

وفي سياق مساعي الاحتلال لتطوير العلاقات مع عُمان، أشار الموقع إلى المسؤولين الإسرائيليين الذين حضروا الاجتماع عرضوا على وزير الخارجية العُمانية الانضمام إلى "منتدى النقب" والتعاون في مشاريع أخرى.

ونبه إلى أن "إسرائيل عرضت على عمان الانضمام الى "منتدى النقب" والتعاون في عدد من المشاريع الإقليمية مع التركيز على ما يفيد الفلسطينيين"، وفق زعمه.

وأكد البوسعيدي في اتصال سابق مع رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد جرى في شهر تموز/ يوليو، أن بلاده "لن تكون الدولة الخليجية الثالثة التي تطبع علاقاتها مع إسرائيل"، لافتا إلى أن السلطنة ستدعم "تحقيق سلام عادل وشامل ودائم على أساس حل الدولتين".

وتقيم سلطنة عُمان علاقات مع دولة الاحتلال، منذ عام 1996، وفي عام 2018 زار رئيس حكومة الاحتلال حينها بنيامين نتنياهو السلطنة والتقى مع السلطان الراحل قابوس بن سعيد.

ترجمة: عربي 21

#نتنياهو #الاحتلال #إسرائيل #التطبيع #سلطنة - عُمان #السلطان - قابوس